أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن قسماً من المساعدة الأمريكية إلى موريتانيا علق إلى حين عودة الديموقراطية أثر الانقلاب الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع. وقال المتحدث باسم الوزارة ادم اريلي الأربعاء «لقد علقنا مساعدتنا للحكومة الموريتانية باستثناء المساعدة الإنسانية». وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن اسمه أن المساعدة المعلقة هي برنامج مساعدة وتدريب عسكري قيمته 150 ألف دولار عن سنة 2005. وتصل المساعدة الإنسانية إلى 3,49 ملايين دولار هذه السنة. وكانت واشنطن التي يعتبر معاوية ولد الطايع من أقرب حلفائها، دعت في بادىء الأمر إلى عودته للسلطة. لكن بعدما تبين أن الموريتانيين يؤيدون الانقلاب اكتفت واشنطن بالدعوة إلى عودة النظام الدستوري إلى البلاد. وكان النظام المخلوع يتعاون بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة في مختلف المجالات لا سيما في إطار السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب.