اكد ل"الرياض" رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي ان إلحاق السعوديات بالعمل الدبلوماسي خطوة مميزة دخلن فيها معترك المجال السياسي ومثلن المملكة تحت مظلة وزارة الخارجية واضاف بقوله: أوكل لهن مهام العمل الدبلوماسي، والتي يعتمد فيها عمل الموظفة الدبلوماسية على طبيعة عمل الوكالة أو الإدارة التي تعمل بها، بما يتوافق مع طبيعة عمل المرأة وحسب الملفات التي تشرف عليها، والمهام التي توكل لها من قبل المدير المباشر، ويعتمد تكليف الموظفة بالمهام، وفقا لتخصصها الذي تحمله والمهارات التي تتمتع بها كل موظفة على حدة. مشيرا أن الموظفة الدبلوماسية تعمل في العديد من البعثات السعودية في الخارج، وتتركز الاغلبية في دول القارة الأمريكية والأوروبية والدول العربية، وتم توجيه موظفات دبلوماسيات في حركة التنقلات الأخيرة إلى البعثات في واشنطن وهيوستن والوفد في نيويورك وبروكسل ولندن والقاهرة وأبو ظبي وأنقرة واسطنبول. موضحا أنة يعمل في وزارة الخارجية (988) سيدة أي ما يعادل 15% من نسبة موظفي الوزارة وتشكل الموظفات السعوديات ما نسبته 26.3% منهن، ومنهم الدبلوماسيات والإداريات والمستخدمات وموظفات بند الأجور والمتعاقدات في البعثات. منوهاً الى انه تعتمد مهام أعمالهم على طبيعة الفئات المعينين عليها ومسميات وظائفهم، ودور المرأة مهم من خلال العمل الموكل إليها في أي تخصص وفقاً لمؤهلاتها ووظيفتها والإدارة التي تعمل بها لا سيما وأنها تخدم مثيلاتها اللاتي يشكلن نصف المجتمع. هذا وأجرت الوزارة (4) مسابقات وظيفية للتعيين على وظائف دبلوماسية للنساء هذا العام منها مسابقتان للتعيين على وظيفة (ملحق) لحملة البكالوريوس، ومسابقتان للتعيين على وظيفة (سكرتير ثاني) لحملة الماجستير ووفق التوجيهات بفتح الفرص لتوظيف المرأة بما يتناسب مع طبيعتها فإن الوزارة تعمل على ذلك وفق ما يتوفر من شواغر وحاجة العمل وتوفر المكان الملائم.