إعداد - المحرر الثقافي أصدرت الروائية الكبيرة رضوى عاشور كتابا جديدا عن دار الشروق للنشر، بعنوان "أثقل من رضوى"، وهو ليس برواية وإنما يقع تحت تصنيف السيرة الذاتية. وأعلن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، زوج رضوى عاشور عن صدور الكتاب، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". والكتاب يمثل مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة، حيث تمزج بين مشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة، وتربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكي عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكي عن نفسها وتتأمل فعل الكتابة. وكتبت عاشور على غلاف روايتها «أستاذة في التنكر أم شخصية مركبة كباقى الخلق تجتمع فيها النقائض والأضداد؟.. بعد أيام أتم السابعة والستين، قضيت أربع عقود منها أدرس في الجامعة.. صار بعض من درستهم أساتذة لهم تلاميذ.. لا يا سيدي لا أستعرض إنجازاتي قبل أن أنهي الكتاب، بل أحاول الإجابة على السؤال الذي طرحته في أول الفقرة». وأضافت: «لن تنتبه أنني في السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحي.. ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك الباب امرأة صغيرة الحجم نسبيا ترتدي ملابس بسيطة.. شعرها صبياني قصير، وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه. يذكر أن رضوى عاشور هي كاتبة وروائية وأستاذة جامعية مصرية، من مواليد القاهرة عام 1946، ودرست الأدب الإنجليزي، وصدرت لها عدد من الروايات الناجحة، أشهرها "ثلاثية غرناطة" و"سراج" و"أطياف"، وكان آخر إصداراتها رواية "الطنطورية".