تناول وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أمس الاحد في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التطورات الاقليمية الخطيرة وخاصة الوضع في سورية" وسلمه رسالتين الاولى من الرئيس الايراني حسن روحاني والثانية من النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري. ونقل ظريف حسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية خلال زيارته لبغداد التي وصلها امس في اول زيارة رسمية له الى خارج البلاد بعد توليه منصب وزارة الخارجية في حكومة ايران الجديدة، تحيات روحاني وجهانغيري لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واكد حرص بلاده على تعزيز التعاون و التشاور مع القيادة العراقية. من جانبه حمل رئيس الوزراء العراقي، وزير الخارجية الايراني تحياته الى الرئيس روحاني ونائبه الاول مجددا التهنئة بانتخاب روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية. كما اجتمع وزير الخارجية الايراني امس بنائب رئيس الجمهورية العراقية خضير الخزاعي وبحث معه التعاون الثنائي والاوضاع الاقليمية وخاصة تطورات الوضع في سورية وسلمه رسالة من النائب الاول للرئيس الايراني جهانغيري. كما التقى ظريف برئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي وتباحث معه حول سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة على الصعيد البرلماني واجرى ايضا مباحثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري. وكان وزير الخارجية الايراني الذي وصل الى العراق الاحد على راس وفد رفيع قد صرح للصحفيين في مطار بغداد بانه سيتناول مع القادة العراقيين الاوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة. واشار ظريف الى الاوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة وقال "إن الظروف الخطيرة التي تشهدها المنطقة ستكون محور المحادثات مع المسؤولين العراقيين وان تخصيصنا اول زيارة رسمية للخارج للبلد الصديق والشقيق العراق مؤشر للاهمية التي توليها حكومة الرئيس حسن روحاني للحفاظ على علاقات حسنة مع دول الجوار". واوضح بان الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة تستلزم مزيدا من التشاور والتنسيق بين طهران و بغداد.