زار وزير الخارجية الإيراني الجديد جواد ظريف العراق أمس الأحد لمناقشة ما وصفه «بالوضع الخطير» في سوريا والمنطقة. وبعد مرور أكثر من عامين على بداية الصراع في سوريا يحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما حشد تأييد لتوجيه ضربات جوية محدودة على سوريا رداً على هجوم بأسلحة كيماوية تحمل واشنطن مسؤوليته لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ظريف بعد هبوط طائرته في بغداد في أول زيارة رسمية له للخارج منذ توليه منصبه «محادثاتنا في بغداد ستتناول القضايا الثنائية والوضع الخطير والظروف في المنطقة.» وكان في استقباله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ومن المتوقّع أن يلتقي أيضاً برئيس الوزراء نوري المالكي في وقت لاحق.