خصصت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مبلغ ( 20٫000٫000) عشرين مليون ريال لترميم ( 44 ) مسجداً وجامعاً بمنطقة الباحة من مبلغ ال (500٫000٫000) مليون ريال ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع . وقال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الباحة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي: إنه تم كذلك اعتماد (4.600.000) أربعة ملايين وستمائة ألف ريال لإنشاء مبنى إدارة أوقاف ومساجد في احدى محافظات منطقة الباحة , وجارٍ العمل كذلك على إنشاء وإعادة إنشاء (25) مسجداً وجامعاً بالمنطقة بتكلفة بلغت (20٫000٫000) عشرين مليون ريال . كما تم اعتماد مبلغ ( 1٫400٫000) مليون وأربعمائة ألف ريال .لإعادة تأهيل دورات المياه للمساجد , ومبلغ ( 1٫000٫000) مليون ريال لهدم وإعادة إنشاء(4) مساجد شعبية بمحافظات المنطقة. واعتبر الشيخ أحمد الحازمي الدعم الكبير الذي أمر به الملك المفدى أيده الله لترميم المساجد والجوامع في أرجاء المملكة امتداداً طبيعياً التي أولاها ويوليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله لبيوت الله في داخل المملكة وخارجها وفي مقدمة ذلك المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ، منوها في ذات الوقت بالخدمات الجليلة، والمشروعات الكبيرة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة على مدار العام ؛ لأداء مناسك الحج والعمرة ، وقال : نحمد الله على نعمه وما وفق به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله من الأوامر المتتابعة في توسعات الحرمين الشريفين توسعات كبيرة ، منها ما انتهى وانتفع به المسلمون من المصلين والحجاج والزوار ومنها ما هو في الطريق إلى الانتهاء . وقال : إننا اليوم نرى اكبر توسعةٍ عملاقةٍ كبيرة للمسجد النبوي الشريف فإنها لجهود عظيمة موفقة وأعمال صالحة مباركة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بقعة على وجه الأرض بعد المسجد الحرام سيستفيد من هذه التوسعة الملايين من الزوار والمصلين عاما بعد عام ، وجيلاً بعد جيل إنها مأثرةٌ خالدة وعمل جليلٌ مبارك وهي رحمة من الله لعباده المسلمين وتوفيق منه سبحانه لخادم الحرمين الشريفين ينال به الأجر العظيم إن شاء الله حيث حرصت الدولة المباركة على اعمار الجوامع والمساجد وترميمها والرقي بها وإظهار قدسيتها وتوفير احتياجاتها. واختتم الشيخ أحمد الحازمي تصريحه داعياً الله لولاة أمر هذه البلاد خير الجزاء منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبنائه الملك سعود ، والملك فيصل ، والملك خالد ، والملك فهد رحمهم الله جميعا وجزاهم عما قدموه أحسن الجزاء كما سأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز إلى ما يحبه ويرضاه، وان يجعل ذلك في موازين حسناتهم ، وأن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة .