جددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التأكيد على حرصها الدائم والمستمر نحو العناية بالمساجد، والجوامع وصيانتها بشكل دوري حتى تكون دائما بالمستوى الذي يليق بها بيوتاً لله في أرضه، وفي ذات الوقت متابعة مؤسسات وشركات الصيانة التي تتعاقد معها الوزارة للقيام بهذا الواجب الإسلامي المبارك الذي تتشرف الوزارة بأن يكون في مقدمة رسالتها. جاء ذلك في تعميم أصدره وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب، زود به مديري فروع الوزارة الثلاثة عشر. وأكد ابن طالب على الأئمة والمؤذنين ضرورة مراقبة نظافة دورات المياه بالمساجد، والإشراف على نظافتها، ومتابعة تأدية عمل الصيانة لسرعة تلافي التقصير، مع توجيه خدم المساجد والمراقبين عليها بوجوب مراعاة النظافة المستمرة في المساجد التي تخضع للصيانة من مؤسسات. وأكد الأستاذ سعود بن طالب أن موضوع بيوت الله وصيانتها ورعايتها وتزويدها بكافة احتياجاتها هو محل عناية واهتمام من ولاة الأمر ومن معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، داعياً مديري الفروع إلى وجوب الحرص على الاجتماع بالمختصين والمراقبين وتوجيههم، وبيان ما في هذه الأعمال من الأجر والثواب، ورفع مكانة الوطن، والتأكيد بأنه سوف تتم محاسبة من يقصر، أو يهمل في القيام بهذا الواجب، والحزم مع مؤسسات الصيانة المقصرة وإنذارها بالسلبيات والاجتماع شخصياً مع المسؤولين بتلك المؤسسات لبيان ما يجب عليهم. وفي هذا السياق طالب وكيل الوزارة من مديري الفروع الرفع بتقرير في نهاية مدة الإنذار النهائي لسحب العمل حسب النظام، ومشيراً إلى أنه ستكون هناك لجان مفاجئة لتقييم مستوى الصيانة والنظافة ومقارنتها بنسب التقديم المعطاة، ومحاسبة الفرع في حالة عدم وجود إجراءات حازمة مع شركات ومؤسسات الصيانة والنظافة المتهاونة في صيانة ونظافة الجوامع والمساجد.