أبدت الطفلة رهام سعاداتها بعودتها إلى أسرتها وصديقاتها، مؤكدة شكرها لمستقبليها الذين انتظروها في مطار جازان وزفوها لدى وصولها أول من أمس بفرح إلى قريتها مزهرة، وفي مقدمهم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد. ورصدت "الرياض" مشاعر الفرح وانطباعات أسرة رهام وأقاربها لدى وصولها قريتها، فيما قدمت الطفلة شكرها وامتنانها لكل من حضر لاستقبالها إلى مطار الملك عبدالله. وقالت: "لا أنسى شكر والدي المحبوب أمير جازان الذي تابع حالتي أولا بأول وواصل الاطمئنان عليّ وأنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي، والآن يأمر بمنحنا منزلا أنا وأسرتي، واأسأل الله أن يجعل كل هذا في موازين حسناته". وأوضحت رهام أن صديقاتها كن يتواصلن معها باستمرار وهي منومة على السرير الأبيض، مشيرة إلى أن بعضهن تجشمن عناء السفر لزيارتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي، مضيفة: "أقدم شكري الجزيل أيضاً إلى الدكتور سامي الحجار والدكتورة ريم في مستشفى التخصصي بالرياض، اللذين تابعا حالتي ولم يتركاني وظلا دائماً إلى جانبي طيلة تنويمي في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فلهم مني جزيل الشكر وخالص الدعاء". وأكدت صديقات رهام وزميلاتها اللائي أصررن على استقبالها في المطار ومرافقتها حتى منزلها فرحتهن بعودة زميلتهن بخير وعافية، فيما شكر والدها كل من وقف إلى جانب ابنته واطمأن عليها أو حضر لزيارتها. وقال: "لا أنسى والدنا سمو أمير المنطقة محمد بن ناصر الذي كان يتابع كل جديد عن رهام من علاج وتقارير، واشكره أيضاً على منحنا منزلا أنا وأسرتي، فاسأل الله أن لا يريه مكروها وأن يجعل هذا في موازين حسناته". وختمت رهام حديثها ل "الرياض" قائلة: "أشكر كل من أسهم في علاجي، وكل من سأل عني، وأقول كفى أخطاء طبية ياوزير الصحة، حياتنا غالية علينا. صحتنا في ذمتكم يا معالي الوزير وأنتم أمناء عليها، وسنتلاقى عند الله أنا ومن نقل لي دماً ملوثاً بالأيدز ولن أسامحه". .. والزميل الشاذلي يحاورها