يستأنف مجلس الشورى الاثنين المقبل جلساته الأسبوعية، بمناقشة التقرير السنوي لمستشفى الملك فيصل التخصصي وتوصيات اللجنة الصحية التي شددت على زيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية لحالات الإصابة بالسرطان المحالة إليها. وجاءت توصيات اللجنة الصحية، بعد ملاحظتها تدني نسب قبول المحالين لاستكمال الرعاية الصحية المتخصصة واللازمة للمصابين بالأمراض المزمنة والمستعصية وخصوصاً حالات الأمراض السرطانية التي تستوجب القبول من دون تأخير وتقديم العناية والرعاية الصحية لها من دون إبطاء، إلى جانب ملاحظتها أن المستشفى يطمح إلى زيادة قبول هذه الحالات. وجاء في توصيات اللجنة على تقرير "التخصصي"، المطالبة بإبراز الأهداف التشغيلية السنوية ونسبة المنجز منها ومقارنتها بالهدف التشغيلي في السنة ذات المرجعية العالمية لمثيلاتها، مشددة على إيجاد برامج تدريب تخصصية موجهة لخدمة الحالات المزمنة والمستعصية ضمن برنامج التعاون الصحي للمستشفيات. ومن المقرر أيضاً، أن يناقش المجلس في جلسة الاثنين المقبل تقرير ديوان المراقبة العامة وتوصيات اللجنة المالية التي شددت على تزويد أمراء ومجالس المناطق بنسخة من تقارير الرقابة على الأداء، ونتائج المراجعة المالية للقطاعات الحكومية كل حسب منطقته، والمطالبة بإجراء دراسة تحليلية متعمقة عن أسباب وجذور تكرار المخالفات المالية في الجهات الخاضعة لرقابته والحلول المقترحة، مطالبة في الوقت ذاته بالإسراع في تطوير النظام المحاسبي الحكومي وفق إطار زمني لا يتجاوز عامين. ويستهل الشورى جلسته العادية ال 41 بالتصويت على طلب تعديل نظام المشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية، بعد أن يستمع لوجهة نظر لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في شأن آراء الأعضاء وملحوظاتهم على التعديل التي أبدوها في جلسة سابقة. وفي جلسة المجلس العادية الثانية والأربعين التي تعقد الثلاثاء المقبل، تباين وجهات النظر بين مجلسي الشورى والوزراء بشأن اقتراح تعديل المادة السابعة من نظام المؤسسات الصحية، ويتضمن جدول أعمال المجلس لهذه الجلسة مناقشة تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن التقرير السنوي لوزارة الاقتصاد والتخطيط للعام المالي 331434، وللعام المالي نفسه يناقش الشورى تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن تقرير الأداء السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وتقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. تقرير «التخصصي» خلا من تحديد الأهداف التشغيلية السنوية