فيما يتواصل قرع طبول الحرب ضد نظام بشار الأسد الذي تمادى في قتل شعبه، قال محللون ل "الرياض" إن هذا النظام يعيش أيامه الأخيرة وأن احتمالات وقوع "انقلاب داخلي" ضده أو هروب الأسد إلى إيران براً عبر العراق، ومن ثَم إلى روسيا واردة جداً مع بدء تساقط الصواريخ الغربية والقنابل الذكية الموجهة. ولاحظ المحللون أنه لا وجه للمقارنة بين دفاعات الأسد المتهالكة وما لدى القوى الغربية من ترسانة هائلة. إلى ذلك، أعدت بريطانيا مشروع قرار الى مجلس الأمن "يدين الهجوم الكيميائي" في غوطة دمشق و"يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين" بموجب الفصل السابع.