أفلت من عقوبة السجن رجل أسترالي تحدثت عنه الصحف في جميع انحاء العالم لتركه طفله (7 أعوام) يقود السيارة به في طريق سريع بمدينة غولد كوست الساحلية وهو مخمور، حيث أمرت المحكمة امس الإثنين بخضوعه للمراقبة لعامين. واعترف بيتر جون سايفرايت بذنبه في الواقعة التي جرت في 21 يونيو الماضي. وكانت دورية للشرطة استوقفت سيارة تسير بدون إضاءة على الطريق في حوالي الساعة الثالثة صباحاً. وكان الطفل ووالده عائدان من عطلة قضياها في فندق هيلتون بمنتجع سيرفرس بارادايز قرب بريسبن، على الساحل الشرقي لأستراليا. كان سايفرايت يجلس على المقعد بجانب طفله الذي جلس على عجلة القيادة. وتوسل الصبي لرجال الشرطة طالباً عدم اقتياده وأبيه إلى السجن، وأظهر تحليل دم بعد ذلك أن الرجل (42 عاماً) كان مخموراً. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية (إيه.بي.سي) عن القاضي القول في حيثيات الحكم إنه لولا وجود شهادة من طبيب نفسي تفيد بأن سايفرايت قد تحول إلى إدمان المشروبات الكحولية بعد وفاة زوجته ووالديه وجده وجدته وعدد من أصدقائه المقربين، لكان صدر بحقه حكماً بالسجن.