يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية "ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2013" الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة من ال5 وحتى ال7 من نوفمبر المقبل، وذلك في مقر شركة معارض الظهران الدولية بموجب اتفاقية التعاون بين الغرفة والشركة لتنظيم هذه الفعالية. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن هذا الملتقى يأتي تأكيداً لتوجهات الغرفة فيما يتعلّقُ بتطوير دور الشباب والشابات في إطار بيئة قطاع الأعمال بالمنطقة، لكي يعطي دفعة جديدة للتنمية الاقتصادية بالمنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بشكل عام، ومن ثم تعزز موقع الاقتصاد السعودي وقدراته التنافسية في البيئة الاقتصادية الدولية. وثمن رئيس الغرفة لسمو أمير المنطقة الشرقية رعايته فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب له، معربا عن تقدير قطاع الأعمال في المنطقة عامة، ورجال وسيدات الأعمال مشتركي الغرفة خاصة، لاهتمام سموه بدعم أنشطة الغرفة وبرامجها، منوهاً بمساندته وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للدور الذي تلعبه الغرفة على كافة الأصعدة. وأضاف الراشد: "إن عقد المعرض يأتي ضمن مساعي الغرفة لتعزيز دور أجيال جديدة من قيادات قطاع الأعمال، وتشجيع الموهوبين والمتميزين من الشباب والشابات، وإرشادهم إلى أحدث الطرق والمناهج في إدارة الأعمال، ومساعدتهم على إدارة منشآتهم وفق أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة، ورفع القدرة التنافسية من خلال طرح التحديات وسبل تجاوزها. وأكد الراشد اهتمام الغرفة وحرصها على تشجيع شباب المستثمرين والمستثمرات، منوها بنمو أدائهم خلال السنوات الأخيرة، الذي يعكس تصاعدا كبيرا لطموح شباب وشابات المنطقة، ورغبتهم في خدمة الاقتصاد الوطني، وخدمة مجتمع المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن شباب وشابات الأعمال أصبحوا يشكلون شريحة مهمة ضمن البيئة الاستثمارية في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص. من جانبه، أشار أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إلى أن فعاليات الملتقى تشتمل على معرض مصاحب تشارك فيه مؤسسات وشركات يملكها أو يديرها شباب وشابات الأعمال بالمنطقة، حيث يعد هذا المعرض خير داعم لهم لتعريف الجمهور بعطاءاتهم ومنتجاتهم وخدماتهم، مبينا أن الملتقى والمعرض يعقدان مرة كل عامين بهدف تفعيل دور رواد ورائدات الأعمال والمبادرين إلى العمل. وأضاف الوابل: "إن الغرفة ترى في هذا الملتقى وغيره من الملتقيات المماثلة برنامجا ضمن منظومة من البرامج والمبادرات التي ترى فيها مُحَفّزات لخلق بيئة استثمارية صحية لشباب الأعمال في المنطقة". وأبان أن حوارات الملتقى هذا العام وعلى غرار النسختين الماضيتين سوف تشهد بحث واقع المشاريع التي يملكها ويديرها شباب وشابات الأعمال، وأهم المعوقات التي واجهتها، والحلول العملية التي ساهمت في تخطي تلك المعوقات، وكانت سببا في نجاحها، وآفاق تطورها. وأشاد الوابل بالتعاون المتميز بين الغرفة وشركة معارض الظهران لتنظيم هذه الفعالية التي تحظى باهتمام شريحة واسعة ومهمة في المنطقة الشرقية، وهم شريحة الشباب الذين ينتظرون مثل هذه المناسبات ليتعرفوا على أهم الإنجازات في القطاعات التي يعملون بها، موضحا أن اتفاقية التعاون التي تمت قبل أشهر تعكس طموحات الطرفين في تقديم خدمة مميزة للقطاع الخاص، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. يذكر أن النسخة السابقة من ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2011 حمل عنوان (شبابنا.. طموح ونجاحات)، وشهد مشاركة 120 مؤسسة تعود لشباب وشابات الأعمال.