أكدت الحكومة الأردنية أنه لا تغيير على موقفها من اللاجئين السوريين ولا على سياساتها الملتزمة بالواجب الإنساني الذي يحتم إدخال كل لاجئ يصل إلى الأراضي الأردنية. وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني تعقيبًا على دعوة منظمة العفو الدولية للأردن بعدم منع دخول الهاربين من النزاع في سورية إلى الأردن أنه لا يوجد ما يستوجب هذه الدعوة وأن اللاجئين الذين وصلوا الحدود الأردنية أدخلوا وقدمت لهم المساعدة اللازمة. ولفت المومني إلى الحمل الكبير الذي تحمله الأردن نتيجة التزامه بهذه السياسة وما رتبته من أعباء كبيرة على الاقتصاد الأردني ومستوى الخدمات المقدمة للأردنيين عدا عن التحديات الأمنية. ودعا المنظمات الدولية المعنية إلى مراجعة السلطات المختصة للاطلاع على سجلاتها في هذا الشأن والتأكد من عدم وجود لاجئين منعوا من دخول الأردن. وأبدى الناطق باسم الحكومة الأردنية استعداد الأردن لدراسة أي حالة يدعي صاحبها أنه منع من دخول الأردن أو حدد له مدة إقامة في الأردن. وكانت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرًا لها، دعت الأردن أمس إلى عدم منع دخول اللاجئين الهاربين من النزاع في سورية إلى أراضيه، مشيرة إلى وجود الكثير من العائلات والأطفال السوريين الذين ينتظرون على الحدود خلال الأيام الأخيرة..