ذكر تقرير إخباري امس السبت أنه جرى العثور على عين تمثال الملك «أمنحتب الثالث» وذلك بعد سرقتها واختفائها لمدة ربع قرن. وقالت صحيفة «أخبار اليوم» إن أحداث القصة تعود إلى سنة 1970 بعد اكتشاف تمثال للملك «امنحتب الثالث» من الاسرة 18 وهو والد «اخناتون» فرعون مصر الشهير الذي كان أول من رفض تعدد الالهة وعثر على التمثال بالمعبد الجنائزي الذي يقع في البر الغربي من الاقصر. وبعد عشر سنوات حدثت مفاجأة حيث استخدم لص منشارا لسرقة عين فرعون واختفت منذ ذلك الوقت. ويقول الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلى للآثار إن مصر بدأت في البحث عن العين واستمرت التحريات لسنوات طويلة. ومنذ أيام أي بعد ربع قرن جاءت نتائج ايجابية عن هذا البحث وتبين أن العين المسروقة بيعت إلي تاجر آثار ألماني وعرضها في سنة 1992 في مزاد علني بمدينة زيورخ واشتراها تاجر أمريكي وهو حاليا يستعد لعرضها في مزاد علني بمدينة نيويورك وأبلغت مصر البوليس الدولي (الانتربول) بهدف وقف البيع وإعادة عين فرعون المسروقة إلي مصر.