كشفت قناة ال "بي بي سي" العربية، وقناة "العربية" في بيان مشترك جانباً من التزييف الذي تتعرض له القناتان، ضمن ما وصف بأنه حملة تزوير متعمدة لضرب مصداقية القنوات الرئيسية في المنطقة. وقال البيان المشترك: "تناقلت مواقع على الإنترنت وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي ما ادعت أنه تصريحات واتهامات متبادلة بين مذيعين في قناة ال بي بي سي وقناة "العربية"، هما سمير فرح ومنتهى الرمحي. وتؤكد إدارتا القناتين أن ما نشر بهذا الصدد مزيف وعار تماماً من الصحة. وقد نقلت تلك المواقع التصريحات الملفقة عن صفحات مدونات انتحل كاتبوها شخصيتي مذيعي بي بي سي والعربية". وكانت قناة "العربية" الإخبارية قد قالت إنها تتعرض لحملة تشويه مستمرة تتنوع بحسب تبدل الأحداث السياسية، ويستخدم فيها كل أنواع الهجوم الممكن من تزوير وتشويش وكذب منظم. وقالت قناة "العربية" في وقت سابق عبر بيان صحافي: "دأبت خلال الفترة الماضية حكومات وتنظيمات على شن حملات تشويه ضد قناة "العربية" في مواقع إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، تزامنت أيضاً مع عمليات تشويش على بث القناة استهدف تردداتها على قمر نايل سات تحديداً". وأكدت القناة أنها تدرك أنها مستهدفة من فئات تريد الطعن في مصداقيتها وإسقاط شعبيتها. ومضى البيان بالقول: "لقد مرّت قناة "العربية" طوال السنوات الماضية بحملات تشكيك وهجوم تبدلت بتبدل الأحداث السياسية في المنطقة العربية، لكن قناتنا استمرت في مهنيتها ونشاطها، وثباتها أحد أسباب نجاحها وانتشارها ومصداقيتها". وتجدر الاشارة الى ان المواقع الإخبارية العالمية تناقلت أخباراً عن ان معركة نشبت بين المذيعين على الشبكة العنكبوتية وأن بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلت تعليق مذيع ال(بي بي سي) سمير فرح على مدونته رداً على سؤال احد معجبيه عن "الارهاب الفكري لوسائل الإعلام" فاعتبر أن "العربية" هي أفضل مثال لذلك، وانتقد افتقارها إلى المنطق والمهنية. كما نالت المذيعة في قناة العربية منتهى الرمحي نصيبها من "الفبركة" والتزوير، حيث أشيع أنها ردت على فرح بقسوة قائلة: "هو يعمل في قناة حيث الكل يعرف عدم مهنيتها وسياستها وإنها محترفة في الرقابة على الإعلام". ليأتي البيان من طرف القناتين لينفي بشكل قاطع صحة هذه المجادلة الإلكترونية.