قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في مصر صباح أمس الجمعة، حبس مئة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي احتياطياً بتهمة حيازة أسلحة وتهديد أمن البلاد، وصرف 106 أشخاص من مقار النيابة. وأمر المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، بحبس مئة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي احتياطياً لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بجملة من التهم تتصدرها حيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات، وتهديد أمن البلاد. كما أمر بإخلاء سبيل 4 صبية دون سن السادسة عشرة وتسليمهم إلى ذويهم، وإرجاء التحقيق مع 10 سيدات وإخلاء سبيل باقي الموقوفين من مقار سلطات التحقيق القضائية. وكانت عناصر الأمن أوقفت 220 رجلاً وسيدة وصبي خلال قيامها بفض اعتصام أنصار مرسي في ميدان "نهضة مصر" بالجيزة صباح الأربعاء الفائت، وتم اقتيادهم إلى مقار التحقيقات القضائية حيث استمرت التحقيقات معهم على مدى يومين في 7 من مقار نيابات الجيزة. وفي غضون ذلك تواصل سلطات التحقيق في مختلف أنحاء البلاد التحقيق مع مئات من أنصار المعزول بناء على تكليف من النائب العام المصري بتشكيل فرق من المحققين للتحقيق في أحداث عنف وقعت خلال عملية فض اعتصامي أنصار مرسي بمحيط مسجد "رابعة العدوية" وميدان "نهضة مصر" في الجيزة، وفي العنف المتواصل في البلاد والتي أسفرت، بحسب آخر إحصاء أعلنته وزارة الصحة والسكان المصرية مساء أمس الخميس، عن 578 قتيلاً و4201 مصاباً.