سجلت مشاريع البناء والإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بنسبة 13% لتصل إلى 65.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري. ويشار إلى أن هذه المشاريع تتضمن الفنادق ومراكز التسوق والأبنية السكنية وتُظهر نتائج البحث الصناعي أن المملكة العربية السعودية تملك ثلث سوق التعمير والبناء في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 33%. ومن المتوقع أن يشهد سوق إضاءة الديكور وتركيبات زينة الإضاءة، نمواً كبيراً في السعودية خلال المرحلة القادمة وذلك في إطار تزايد الاهتمام في المملكة نحو تطبيق نُظم الإنارة الذكية ودعم مشاريع التنمية المستدامة ونمو قطاع التصاميم الداخلية للمشاريع العقارية. وبدوره يقوم معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2013 الذي تنظمه إيبوك ميسي فرانكفورت في دبي، باستعراض أحدث التوجهات والحلول الذكية في عالم الإنارة، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض عددا كبيرا من مؤسسات وشركات تصميم الإضاءة والديكور للمشاريع العقارية الخليجية من المملكة وعدد من أبرز المصنعين والموردين والعاملين في قطاع الديكور والتصميم الداخلي وزينة الإنارة، للتعرف على الابتكارات الحديثة المتوفرة عالميا في عالم الإضاءة. ومن جانبه قال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت الجهة المنظمة للمعرض: " تؤكد الدراسات الصناعية على نمو حجم الإنفاق في دول منطقة مجلس التعاون الخليجي والخاصة بمشاريع مقاولات التصميم الداخلي والتجهيزات في مشاريع التعمير التي تزيد في المعدل على مثيلاتها في الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي واليابان. ويعتبر قطاع الفنادق والضيافة أكبر قطاعات الإنفاق، حيث يتم تخصيص نسبة كبيرة من إجمالي التكلفة الكلية للمشاريع على مقاولات التصميم الداخلي والتجهيزات، وهي النسبة التي تزيد على أي إنفاق من القطاعات الأخرى في مجال تعمير الأبنية في المنطقة". وتابع باولس قائلا: تلعب نوعية الإضاءة المناسبة دورا هاما في إبراز جمال الأماكن، وقد أدركت شركات التجزئة وخبراء صناعة الفنادق وعدد من قطاعات الأعمال الأخرى فائدة الاستخدام الابتكاري للإضاءة لتعزيز عروض منتجاتهم وتطبيق معايير تحقق نجاحا أفضل لحلول الإنارة المميزة. من المقرر أن تنطلق بين 7 و9 من أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، فعاليات الدورة الجديد للمعرض التجاري المتخصص "الإضاءة في الشرق الأوسط"، الذي سيشكل منصة فريدة للتعرف على تقنيات الإضاءة الخضراء ونظم الإنارة الذكية الموفرة للكهرباء بالإضافة إلى جديد القطاع من خلال مشاركة أهم الأسماء والهيئات والشركات والأجنحة الإقليمية والدولية والتي تلتقي في مدينة دبي. وقد أكدت إيبوك ميسي فرانكفورت الشركة المنظمة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2013 على الدعم المتزايد للحدث الرئيسي للتواصل وتطوير الأعمال في صناعة الإضاءة من جانب الجمعيات التجارية الدولية والإقليمية. من قالمانليو إلومي: يعد الشرق الأوسط سوقا في غاية الأهمية بالنسبة لنا في صناعة الإضاءة الإيطالية ومن خلال مشاركتنا في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط نأمل التأثير بشكل أفضل على التجار المحليين والتعرف أكثر على التجارة الإقليمية. كما نهدف إلى لعب دور هام في ترويج أفضل ممارسات الصناعة. وتنظم الجمعية الهندية لمصنعي المكونات الكهربائية "إي إل سي أو إم إيه" الجناح الهندي الكبير في العرض الذي يشارك فيه مجموعة من المصنعين والموردين لتركيبات وتصميم الإضاءة. وأوضح شيام سوجان، الأمين العام في "إي إل سي أو إم إيه" قائلا: "يقدم العارضون المشاركون ضمن الجناح الهندي تشكيلة واسعة من منتجات الإضاءة مثل إضاءة الشوارع، الأضواء السفلية ومصابيح التهيئة. وتعد "إي إل سي أو إم إيه" حيث أنها الممثل الحصري لصناعة الإضاءة الهندية وتعمل كحلقة وصل هامة لدعم وتشجيع وتطوير التعاون بين المصنعين ولتسهيل المصالح العامة لأعضائها". ومن بين أبرز الداعمين لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط الجمعية الأوروبية لمعايير التحكم في البيوت والأبنية "كاي إن إكس"، ومن المتوقع أن يشهد معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2013 إقبالا قويا على المنتجات الموفرة للطاقة وحلول الإضاءة المستدامة. كما يُتوقع أن الطلب المتنامي على حلول الإضاءة الخضراء سيزيد من الإقبال على حلول الإضاءة الأكثر كفاءة والتصميم الأفضل والتقنية صديقة البيئة. ينظم معرض الإضاءة في الشرق الأوسط مؤتمر "رؤى الإضاءة العربية" وهو برنامج شامل من المؤتمرات وورش العمل التي تحظى باهتمام وتقدير محترفي الصناعة والمصممين والاستشاريين ويتضمن مجموعة من المنتديات التفاعلية وورش العمل والندوات التعليمية التي تسلط الضوء على أهم قضايا وتوجهات الصناعة.