أعلن "التيار السلفي الجهادي" في الأردن أنه سيلجأ إلى إجراءات تصعيدية ما لم تفرج الحكومة عن أعضائه المعتقلين ، فيما بدأ أمس القيادي في التيار الدكتور سعد الحنيطي والمعتقل منذ قرابة ستة شهور إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وقال القيادي في التيار محمد الشلبي "ابو سياف" أن سجناء التيار البالغ عددهم حوالي 80 في السجون يعانون من معاملة سيئة ويشكون من تمييز في المعاملة من قبل إدارة السجون. وأضاف الشلبي في تصريح صحافي أن التيار بصدد دراسة أوضاع المعتقلين والوقوف على أحوالهم ، مبيناً أنه سيتم اتخاذ موقف باتجاه ذلك ، منوهاً إلى انه في حال لم تتم الاستجابة لمطالب المعتقلين فإن التيار سيقوم بخطوات تصعيدية في المستقبل القريب. وأشار إلى "أن الأمور تفاقمت نحو الأسوأ وقد طفح الكيل بالرغم من الوعود الرسمية التي أكدت مراجعة معاملة أفراد التيار وقياديه داخل السجون والعمل على حل مشاكلهم". وأكد أنه تلقى وعودا رسمية بالإفراج عن قياديي التيار قبل العيد. وعلى صعيد متصل دخل القيادي في التيار السلفي الجهادي الدكتور سعد الحنيطي المعتقل في سجن أم اللولو الواقع في محافظة المفرق شمال شرق الأردن في إضراب عن الطعام احتجاجاً على ما يقول انه "اعتقال تعسفي" وسوء معاملة يمارس عليه. وأوضح الشلبي أن الحنيطي بدأ الاضراب عن الطعام، وأن الانباء المتواترة من السجن تفيد بأنه عازم على "الموت في السجن إذا لم يتم الافراج عنه". وقال أبو سياف إن "الحنيطي والشيخ أبو محمد الطحاوي والدكتور أيمن البلوي والشيخ بسام النعيمي ، اعتقلوا على خلفية احداث الزرقاء في عام 2011 والتي مر عليها اكثر من عام، ويمارس عليهم ظلم كبير باستمرار احتجازهم".