افادت صحيفة معاريف أمس الجمعة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ينام ومسدس ملقم «تحت وسادته» بسبب تهديدات المتطرفين الذين يعارضون الانسحاب من قطاع غزة التي تستهدفه. وقالت الصحيفة «رغم ان الحماية التي يقوم بها حراسه الشخصيون غير مسبوقة يفضل شارون الاحتفاظ بمسدسه». وتحدث الشين بيت، جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي عن تهديدات غير دقيقة تستهدف شارون من معارضين لخطته التي ستبدأ في السابع عشر من آب/اغسطس لاجلاء ثمانية الاف مستوطن من قطاع غزة. وتوعدت مجموعة من الحاخامات المتطرفين مؤخرا شارون (77 سنة) باللعنة والقتل. ورد رئيس الوزراء بالقول «اثق في الاجهزة المكلفة حمايتي» مؤكدا انه لم يشعر ابدا بالخوف من هذه التهديدات وانه لم يأخذها ابدا في الاعتبار في جدوله الزمني اليومي. ولم يؤكد مقرب من شارون سألته وكالة فرانس برس معلومات معاريف لكنه قال ان مسألة المسدس الذي يحمله رئيس الوزراء طرحت عليه في الماضي وانه اكتفى بالمزاح بدون الرد بوضوح. وقد اغتال متطرف يهودي بهدف نسف اتفاقات اوسلو الاسرائيلية الفلسطينية (1993) رئيس الوزراء الاسبق اسحق رابين في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995. ومنذ تلك الفترة تم تعزيز اجراءات حماية رئيس الوزراء بشكل كبير الى حد تقييد تحركاته الى اقصى درجة في اسرائيل والخارج.