تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً أمس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب خلاله عن شكره وتقديره للملك المفدى على تبرع المملكة السخي بمبلغ مئة مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأممالمتحدة. وتناول الاتصال بحث آخر تطورات الأحداث في المنطقة والساحة الدولية. على الصعيد ذاته، رحب مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي بمبادرة خادم الحرمين. وقال في تصريح ل"الرياض" أمس إن المبادرة السعودية تحظى بتقدير كبير من الأسرة الدولية، وتعبر عن اهتمام المملكة بهذا الموضوع المهم. وأضاف السفير المعلمي أن تبرع المملكة من أجل تفعيل المركز سيحفز باقي الأعضاء في المجلس الاستشاري للمركز لكي يحذو حذوها في دعمها وتبرعها والمشاركة من باقي الدول. وأشار إلى أن الدعم سوف يساعد المركز على تحقيق أهدافه والتزود بالكفاءات البشرية والإمكانيات. من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن تقدير المنظمة لتبرع خادم الحرمين لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.