استقبل محافظ الحريق الأستاذ فايز بن تركي بن رشود ورئيس مركز نعام الأستاذ عبدالله بن سعود آل هلال ورئيس مركز المفيجر الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الحسيني رؤساء ومديري الدوائر الحكومية والمشايخ والمواطنين الذين جددوا الولاء والمبايعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وقدموا تعازيهم في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وقد تحدث ل «الرياض» محافظ الحريق الأستاذ فايز بن تركي بن رشود الذي قال إن فهد بن عبدالعزيز يعتبر رمزاً لكل عمل متميز فريد ولكل عطاء فهو أب وإنسان رحمك الله يا أبانا وسيدنا وقائدنا رحمة واسعة وصبرنا على فراقك الذي نحن منه اليوم محزونون وأعان خلفك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على السير على نهجك في تحكيم شرع الله. وأكد ابن رشود أن كافة المواطنين في الحريق ونعام والمفيجر قدموا الولاء والمبايعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة في مواصلة نهج البناء في بلادنا العزيزة والعمل المستمر لعمل ما فيه خير وصلاح هذه البلاد. وقال رئيس مركز نعام عبدالله سعود آل هلال إنني أعبر عن عميق حزني لهذا المصاب الجلل الذي فجعت به كل الأمة العربية والإسلامية، لقد فقدنا قائداً عظيماً مثل خادم الحرمين الشريفين ونجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير أمته ودينه ووطنه وشعبه. وتحدث رئيس مركز المفيجر محمد بن عبدالعزيز الحسيني قائلاً: لقد آلمنا وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى فهو من أهم زعماء العالم وأياديه بيضاء في خدمة الأمة العربية والإسلامية ونجدد الولاء والعهد والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأدعو له من كل قلبي بوافر التوفيق والسداد. وأعرب مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الحريق فضيلة الشيخ سعود بن ناصر الكثيري عن عميق حزنه لهذا المصاب الجلل الذي فجعت به كل الأمة العربية والإسلامية وتأثر به العالم أجمع وأكد الشيخ الكثيري إلى أنه برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خسر وطننا وأمتنا برحيله رجلاً عظيماً وقائداً فذاً أعطى لوطنه كل أسباب الرفاهية والازدهار وصنع لدولته مجداً موثلاً واضعاً إياها في مصاف الدول المتقدمة، بحيث بات يحترمها الجميع ويهابها كل طامع ومفسد، فرحمك الله يا فقيد الأمة وأسكنك فسيح جناته وختاماً نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير أمته ودينه ووطنه وشعبه. أما رئيس هيئة الحريق الشيخ سعود بن زيد العثمان، فقال: مصابنا جلل بفقده ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إنا لله وإنا إليه راجعون}، والحمد لله على كل حال ووفاته رحمه الله خسارة كبيرة وإن ما يخفف مصابنا ويذهب عنا الهم والحزن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ومبايعة إخوانه والمواطنين له ليكون خير خلف لخير سلف. كما تحدث عضو المجلس البلدي بمحافظة الحريق الشيخ عبدالله بن راشد التمامي قائلاً: إن وفاة الملك فهد خسارة للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، حيث شهد عهده مرحلة جديدة في مسيرة التنمية بأهدافها ومرتكزاتها ومنجزاتها الأساسية التي شملت النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وللملك فهد دور في حل مشاكل قضايا العرب والمسلمين وأدعو الله عز وجل أن يعين حامل لواء هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما فيه نصرة الإسلام والمسلمين ورفعة وازدهار هذا الكيان. وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة الحريق الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الهزاني رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته فقد كان رحمه الله بصدق راعياً أميناً وسياسياً محنكاً ورباناً ماهراً قاد هذه الأمة ورعى مصالحها بكل همة ونشاط وتفان وكان حريصاً على قضايا الإسلام والمسلمين. ونقف اليوم وكل يوم مبايعين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وحفظ هذه البلاد وأدام عزها واستقرارها. وقال رئيس بلدية محافظة الحريق الأستاذ راشد بن هذال القحطاني إنه بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فقدنا رمزاً من رموز التاريخ المعاصر وواحداً من أعظم القيادات في العالم بما عرف عنه رحمه الله من حنكة وبصيرة ولما سجله له التاريخ من صفات ناصعة البياض في مجال الأعمال الخيرية ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وقال مدير مستشفى محافظة الحريق الأستاذ محمد بن عبدالله الخثلان إن هذه البلاد فقدت راعي نهضتها الحديثة وقائداً عظيماً صنع إنجازات يشهد لها التاريخ وتسجل في صفحاته بأحرف من ذهب، فرحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأعان الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسدد على طريق الخير خطاه. وقال الدكتور محمد بن زيد الجدوع إننا نعزي أنفسنا وأفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية ومهما فعل الإنسان في مثل هذا المصاب الجلل فإنه لا يملك إلا الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ونجدد ونقدم العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونسأل الله أن نكون لهما عوناً وحكومتنا الرشيدة في خدمة الدين والوطن.