خيم الحزن على أرجاء المملكة العربية السعودية بفقدان الملك فهد -يرحمه الله-، فقدت الأمتان العربية والإسلامية واحدا من عظماء التاريخ فقد سطر أروع المثل وبعد النظر ومعالجة أصعب الأمور ولن تفي الكلمات والعبارات بحق هذا الراحل العظيم. «الرياض» التقت بعدد من المسؤولين في ظلم ومشايخ القبائل فكانت البداية مع رئيس مركز ظلم الأستاذ منصور مانع العنزي وقال الحدث جلل والمصاب عظيم والخسارة كبيرة على الأمتين العربية والإسلامية وأضاف قائلا إن الملك فهد -يرحمه الله- كرس وقته وجهده لخدمة الإسلام والمسلمين ونرفع التعازي للملك عبدالله ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان ونجدد الولاء لولاة الأمر أدامهم الله ذخرا. كما تحدث شيخ قبيلة المورقة الشيخ ضيدان بن مناور المورقي وكان حزنه وألمه بالغا وقال إن وفاته يرحمه الله فاجعة كبيرة وخسارة فادحة وإن هذه البلاد لن تنسى فقيد الأمة والوطن وقد أكد مبايعته للملك عبدالله ولسمو ولي العهد الأمير سلطان. وقال الشيخ ذعار بن مشاعل القبع -معرف ذوي مبارك من العوازم من عتيبة كان وقوع الخبر على الجميع كالصاعقة إلا أننا لا نقول سوى «إنا لله وإنا إليه راجعون» وجدد العهد والولاء للملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان. وقال الشيخ بندر عقاب بن وبصان لقد فجعنا بوفاة قائد مسيرتنا الملك فهد -يرحمه الله- وتعتبر وفاته خسارة كبيرة ليس للشعب السعودي وإنما للعرب والمسلمين وجدد العهد والولاء للملك عبدالله ولسمو ولي العهد الأمير سلطان وقال الشيخ صقر عواض الكرشمي لن تستطيع الكلمات أن تفي بحق هذا الراحل العظيم فقد ترك سجلاً سياسيا ناصع البياض ويعتبر أبا حانيا للصغير والكبير ونجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولولي عهده الأمير سلطان.