ويا ربّ صُن ضحكةَ الأطفال فإنّها.. إن غرّدت في موحش الرّمل أعشبا.. هكذا عبر الشاعر العربي بدوي الجبل عن براءة الأطفال وقلوبهم التي ترفرف على أجنحة العفوية. وفي هذا العيد رصدت "الرياض" مظاهر الفرح التي تلبّست وجوه الأطفال بالعاصمة وخضّبت ملامحهم البريئة، حيث بدوا في حالة من النشاط والحيوية وهم يبحثون عن العيدية من والديهم ومن الأقارب الذين أخذوا في التوافد من بعد صلاة عيد الفطر المبارك. وتتعالى ضحكاتهم وشغبهم اللذيذ في المنازل وداخل الأحياء ويسارعون في عملية الشراء للحلويات والشوكولاته وسط تراخي من أولياء الأمور على اعتبار أن العيد "عيد الأطفال" ولا مشاحة من منحهم بعض الحرية في اقتناء وشراء ما يريدون. وفي الصور التي التقطتها عدسة "الرياض" تعبير أصدق وموضوعية حول مظهر العيد في أول أيامه لدى الأطفال. الزي السعودي يحرص على ارتدائه الصغار ملامح تكتسي بالسعادة في أول ايام العيد حنوّ الأطفال على بعضهم يزداد في يوم العيد