تعرضت شابتان بريطانيتان مساء الاربعاء لهجوم بالحمض في زنجبار في اعتداء غير مسبوق ضد اجانب في تنزانيا حيث كثرت الحوادث خصوصا ذات الطابع الديني، منذ اشهر. وقال المسؤول الثاني في الشرطة المحلية مقدم خميس ان "الشرطة في زنجبار اطلقت عملية مطاردة" للعثور على المعتدين على الشابتين البالغتين ال18 من العمر. ودعا السكان الى التعاون "لكشف هوية الفاعلين" موضحا ان الدافع وراء الهجوم "لم يحدد بعد". واضاف "ان التحقيق سيستمر حتى نلقي القبض على المعتدين". واكدت وزارة الخارجية البريطانية وقوع الهجوم. وقالت الوزارة "تبلغنا بالحادث ونقدم المساعدة القنصلية" من دون مزيد من التفاصيل. وبحسب مسؤول في وزارة الصحة في زنجبار صلاح محمد جداوي اصيبت البريطانيتان في الصدر والوجه واليدين لكن حياتهما ليست في خطر. وتابع انه تم "نقلهما بسرعة الى دار السلام (العاصمة الاقتصادية لتنزانيا) للمعالجة". وكانت البريطانيتان تعملان كمتطوعتين في مدرسة. وقال الشرطي انهما تعرضتا للهجوم مساء الاربعاء قبيل الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (17,00 تغ) في حين يحتفل سكان البلاد حيث الغالبية مسلمة بعيد الفطر. واوضح انهما تعرضتا للهجوم من قبل شابين كانا على دراجة نارية صغيرة عندما كانتا تسيران في ازقة ستون تاون المركز التاريخي لزنجبار المصنف على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. وارخبيل زنجبار يجني القسم الاكبر من ايراداته بالعملات الاجنبية من السياحة بسبب شواطئه التي يغطيها الرمل الابيض. وحذر عبد الصمد رئيس جمعية العاملين في القطاع السياحي الخميس من ان الهجوم "قد يهدد السياحة".