رئيس الأعمال الميدانية في«العمل»: تغيير النشاط ووجود الملصقات الإعلانية على واجهات المحال دليل على عدم الرغبة في التأنيث

برر عدد من العاملين والعاملات في بعض محال بيع المستلزمات النسائية المخالفة لقرارالتأنيث وجود الملصقات الإعلانية التي تتضمن طلبًا لتوظيف السعوديات على واجهات محالهم التجارية بعدم جدية المرأة السعودية وجاهزيتها للعمل. مؤكدين أحقية أصحاب محال بيع المستلزمات النسائية على تغيير نشاطهم التجاري إلى أي نشاط آخر أو الاكتفاء بنشاط واحد لم يشمل قرار التأنيث وذلك لضمان الاحتفاظ بالأيدي العاملة الوافدة.
وأكدت مشرفة أحد المحال التجارية فاطمة حسن ل "الرياض" عدم جدية المرأة السعودية وجاهزيتها للعمل في مهنة البيع حيث يتكررانسحاب الموظفات ما أدى إلى تكرار عملية التدريب والتوظيف وبالتالي استمرارية نشر طلبات التوظيف على واجهات محال بيع المستلزمات النسائية.
محل اختار تغيير النشاط وتغطية الماكياج تمهيداً لقصر النشاط على العطور ..عدسة حاتم عمر
وحملت البائعة أمجاد عبدالرحمن أصحاب محال بيع المستلزمات النسائية مسؤولية عدم استمرارية عمل الأيدي العاملة النسائية الوطنية ما نتج عن عجز في عدد الكادر الوظيفي حيث لم يسع أحد منهم إلى حل مشكلة المواصلات التي تعاني منها جميع الموظفات بلا استثناء إلى جانب الضغط على الموظفات السعوديات بساعات عمل طويلة حيث يبدأ الدوام في رمضان من 9 مساءً وحتى 2 صباحًا دون إعطائهن أي إجازة في العشر الأواخر من رمضان. وأرجع البائع همام عبد الرحيم سبب حصر نشاط المحل التجاري الذي يعمل فيه على العطور بعد أن كان للعطور والماكياج لعدم إمكانية تدريب وتوظيف السعوديات في محال بيع العطور بشكل سريع مشددًا على أن الأمر يحتاج لوقت أطول لذا فضل صاحب المحل التخلي عن الماكياج لضمان عدم تأنيث المحال بشكل سريع تفاديًا لأي خسارة.
وعزا رئيس فريق العمل الإشرافي على فرق الأعمال الميدانية في مكاتب العمل والمشرف على عمل المرأة في القطاع الخاص سعود الصنيتان وجود الملصقات الإعلانية التي تتضمن طلبًا لتوظيف السعوديات على واجهات محال بيع المستلزمات النسائية المخالفة لقرار التأنيث بعدم رغبة أصحاب تلك المحال في توظيف الأيدي العاملة النسائية الوطنية. مؤكدًا لجوء بعض أصحاب محال بيع المستلزمات النسائية إلى تغيير نشاط محالهم التجارية في حال عدم رغبتهم في التأنيث أو قصر نشاطهم التجاري على بيع المستلزمات التي لم يشملها قرار التأنيث حاليًا مثل العطور". وأرجع الصنيتان سبب ذلك إلى عدم قناعة أصحاب محال بيع المستلزمات النسائية بقرار التأنيث وعدم رغبتهم في تنفيذه. مؤكدًا أن محال بيع المستلزمات النسائية المخالفة في الرياض لم تتجاوز 10 %.