مرحوم ياللي راح في يوم الاثنين عساه فالجنات يلقي مكانه جاني خبر موته ولا كفت العين هلت على رجل الوفاء والامانه ادعي وتدعيله جموع المصلين يالمغفرة والعفو «سر» وعلانه ويبكيه من حبه سكن بالشرايين وأعطا الولاء للدين واثبت ضمانه ويبكيه من منهو سمع بالنبأ الشين بعد مذيع أخبارنا أصدر بيانه وأعلن وفات اللي على الشرع والدين عساه بالفردوس بأعلى جنانه مثواه بالجنة بروض وبساتين عزيز نفس وربي أعلا كيانه عساه يكرم مع خياراً كريمين عند الولي فالعرش يلقى منانه على العطاء واصل ثلاثة وعشرين عاماً بها الأمان محلا زمانه فهد فهد من روس قوماً مسمين كلاً يحسب أحساب قدره وشأنه اسماً على مسمى وخادم حرمين حكيم وسياسي وعقل وفطانه أعلن باسم خادم أمام الملايين خادم بيوت الله نطقها لسانه تشهد له فعوله بشت الميادين والعلم في يمناه جود عنانه ياماوقف ثم بدل العسر بالين وأخلف نوايا من نوى بالخيانه حلحيل فالموقف كعام المعادين كم معتدي رده وصده وأهانه