تعرضت إحدى مظلات استاد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة للانهيار، وزار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مكان الحادث واستمع الى شرح مفصل من المهندسين القائمين على المشروع. وقال الأمير نواف بعد اجتماعه مع المهندسين: "اولا نحمد الله على كل شيء وبعد وصول المعلومة لي عن الحادث طلبت من المهندسين سواء في الرئاسة العامة لرعاية الشباب او الشركة المنفذة او الاستشاري ضرورة تواجدهم واعطائي تقرير متكامل عن ما حدث من اجل اطلاع الجميع وبخاصة الجماهير التي ستحضر الى الملعب عن ما حدث، باختصار ان ماحدث هو حادث بشري لوجود خلل بالتنسيق بين المسؤول على الرافعة التي تحمل المظلة وبين المهندس المسؤول من حيث وضع المظلة في مكانها، ومع الاسف سقطت هذه المظلة وهذا خطأ بشري والمهم انه لم يؤثر على المشروع او على سلامته او وجود اي ضرر على القائمين على المشروع ونحمد الله انه تم في هذا الوقت الذي يجري العمل فيه بالاستاد". واضاف "اجتمعت ساعات طويلة بالمهندسين وراجعت بالتفصيل كل امر من الامور وجميع ما اطلعت عليه مطمئن وهذا حادث بشري وسيتم تأمين كل ما يلزم لعدم وقوع مثل ذلك مستقبلاً . والشيء الآخر طلبت من الاخوان ان يأتي المصممون والمنفذون والاستشاريون لكي يقوموا بمراجعة جديدة لتأمين السلامة وهذا سيكون زيادة على مايقومون به من مراجعات مستمرة للمشروع". وذكر الأمير نواف "انه بناء على الدراسات فإن 14٪ من الاخطاء التي تقع اثناء تنفيذ المشاريع تكون بالتركيب او غيره لكن بحمد الله هذا لم يؤثر على المشروع باي شكل من الاشكال وحسب العقد مع الشركة المنفذة فإنها ستتحمل تكاليف التلفيات البسيطة الناتجة عن سقوط المظلة فالمشروع قائم وسينتهي بوقته". واردف قائلاً: "ليس هناك كلام ممكن ان يوفي اهل جدة حقهم فهم يستحقون العمل ليل نهار وهو ما نقوم به بفضل الله في هذا المشروع ونحن حريصون على اعطاء هذا المشروع الأولوية من اجل انفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالشكل اللائق وبحمد الله فالتوسعة للاستاد زادت حيث سيصل استيعاب الاستاد الى 40 الف واشار سموه الى انه وكافة المهندسين والمنفذين لهذا المشروع سيحضرون مع ابنائهم في المدرجات الجديدة التي تم انشاؤها في الاستاد". واشار الرئيس العام لرعاية الشباب إلى "انه وبشكل احترازي فقد طلبت من الجهات المختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بان يرسلوا شركة متخصصة ساتكفل شخصيا بها لتعطي رأيها النهائي من حيث سلامة التصاميم والبنية التحتية للاستاد".