تأكيد لما نشرته الخرج اليوم حول تفاصيل حادثة أستاذ الأمير عبدالله الفيصل بجدة و الاهتمام و المتابعة لمستجدات الحادثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل . فقد قام مساء أمس الاثنين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية - يحفظه الله بزيارة تفقدية لإستاد الأمير عبدالله الفيصل بجده و ذلك بعد حادثة سقوط جزء من مظلة الإستاد وفور وصول سموه ملعب جدة اطلع على مكان الحادث واستمع إلى شرح مفصل من المهندسين المشرفين على المشروع ، و عقد سموه اجتماعاً بكافة المهندسين والمنفذين ، و بعد انتهاء الاجتماع المنعقد أدلى الأمير نواف بن فيصل بتصريح جاء فيه : أولاً نحمد الله على كل شيء وحقيقة فإنه لحظة وصول المعلومة لي عن الحادث الذي وقع طلبت من المهندسين سواء في الرئاسة العامة لرعاية الشباب او الشركة المنفذه او الاستشاري ضرورة تواجدهم اليوم و إعطائي تقرير و مفصل و متكامل عن ما حدث من اجل اطلاع الجميع وبخاصة الجماهير التي ستحضر إلى الملعب عن ما حدث وقال سموه باختصار أن ما حدث هو حادث بشري لوجود خلل بالتنسيق بين المسئول على الرافعة التي تحمل المظلة وبين المهندس المسئول من حيث وضع المظله في مكانها فكان هناك خلل في ألوزنيه ومع الأسف سقطت هذه المظله وهذا خطأ بشري والمهم انه لم يؤثر على المشروع او على سلامته او وجود اي ضرر على القائمين على المشروع ونحمد الله انه تم في هذا الوقت الذي يجري العمل فيه بالاستاد و أضاف سموه اجتمعت لساعات طويله بالمهندسين وراجعت بالتفصيل كل أمر من الأمور وجميع ما اطلعت عليه مطمئن وهذا حادث بشري وسيتم تأمين كل ما يلزم لعدم وقوع مثل ذلك مستقبلاً أيضاً اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع كافة الأمور في محلها أن شاء الله. والشيء الآخر طلبت من الأخوان أن يأتي كافة المصممين والمنفذين والاستشاريين لكي يقوموا بمراجعة جديدة لتأمين السلامة وهذا سيكون زيادة على يقومون به من مراجعات مستمرة للمشروع و تحدث سموه بأنه و بناء على الدراسات فإن 14٪ من الأخطاء التي تقع أثناء تنفيذ المشاريع تكون بالتركيب أو غيره لكن بحمد الله هذا لم يؤثر على المشروع بأي شكل من الأشكال وحسب العقد مع الشركة المنفذه فإنها ستتحمل تكاليف التلفيات البسيطة الناتجة عن سقوط المظله فالمشروع قائم وسينتهي بوقته و أوضح سموه انه ليس هناك كلام ممكن أن يوفي أهل جده حقهم فهم يستحقون العمل ليل نهار وهو ما نقوم به بفضل الله في هذا المشروع ونحن حريصون على إعطاء هذا المشروع الأولوية من اجل إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالشكل اللائق، وبحمد الله فقد ازدادت التوسعة لتصل استيعاب الإستاد إلى 40 ألف و أشار سموه بأنه وكافة المهندسين والمنفذين لهذا المشروع سيحضرون مع أبنائهم في المدرجات الجديدة التي تم إنشاؤها في الإستاد لأننا بحمد الله واثقون أولاً بالله سبحانه وتعالى ثم بالتنفيذ المميز من قبل الشركة مع مراعاة كافة وسائل السلامة بشكل متكامل و أشار الأمير نواف بن فيصل انه وبشكل احترازي فقد طلب من الجهات المختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) بان يرسلوا شركة متخصصة سأتكفل شخصيا بها لتعطي رأيها النهائي من حيث سلامة التصاميم والبنية التحتية للأستاذ، موضحاً سموه أن كافة الآراء الهندسية من داخل وخارج تؤكد ذلك لكن هذا الإجراء سيكون زيادة للاطمئنان واختتم الأمير نواف بن فيصل تصريحه قائلاً : أحب أن اوأكد للجميع أن الأمور مطمئنه ولله الحمد لكن أقول إنها خيره أن شاء الله فهذا حادث بشري عرضي إضافة إلى ذلك فقط طلبت من الأخوان توجيه الدعوة إلى المسئولين في أندية المنطقة وبالذات أندية جده وروابط المشجعين للاطلاع على المشروع منذ الآن ويوافونا بملاحظاتهم و أفكارهم ليطمئن الجميع أن مسار هذا المشروع هو المسار الصحيح وبمشيئة الله تعالى سنضع الجماهير بالصورة ومن خلال وسائل الأعلام بالتقارير عن المشروع أولاً بأول بمشيئة الله .