في الوقت الذي كان رئيس الحكومة التونسية المؤقت علي العريض يؤكد استمرار الحكومة التي تنادي المعارضة برحيلها ويؤكد أن الوضع العام في البلاد لا يستدعي الذهاب للمجهول وأن الترويكا متماسكة وستواصل القيام بدورها، جدت حادثة جديدة على غاية من الخطورة في جبل الشعانبي بمدينة القصرين قرب الحدود الجزائرية حيث تتحصن مجموعة من الارهابيين كمنت لجنود تونسيين وقتلت ثمانية منهم واصابت أربعة آخرين حسب ما أكدته رئاسة الجمهورية دون أن تدلي بتفاصيل عن هذا الحادث الأليم. وأكد مصدر أمني ل"الرياض" مقتل 9 عسكريين في الكمين الذي وقع بمنطفة الدغرة. ويذكر أن الحكومة التونسية المؤقتة أكدت في وقت سابق أنها أنهت ملف الشعانبي والتفجيرات نهائياً.