أُصيب أبناء الأحساء بالصدمة والذهول جراء وفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وذلك للمكانة الرفيعة التي يحتلها في نفوس وقلوب أبناء الأحساء ولما عُرف به - رحمه الله - من أعمال جليلة طوال حياته فلقد نجح الفقيد في إرساء دعائم الدولة ونظام الحكم وتنفيذ برامج وخطط التنمية المختلفة وضمان استمرارية مواقف المملكة الداخلية والخارجية إضافة إلى ما يتميز به الفقيد الفهد من شخصية قوية ونافذة وإلى الثقل والمكانة التي تميز بها داخلياً وخارجياً.. هذا وبدت الشوارع في الأحساء في هدوء غير طبيعي فالكل يعيش حالة حزن وألم كالذي تعيشه الأسرة مع فقد عزيز عليها أو واحد من افرادها حيث يبكي البعض بكاء فقد العزيز القريب والبعض نراه في صمت وذهول فالكثير يردد (الله يرحم خادم الحرمين الشريفين) لقد رحل الفهد إلى رحمة الله والبركة في الملك عبدالله واخوانه الكرام وسيبقى خادم الحرمين الشريفين محفوراً في القلوب ولن يرحل منها فكل مواقفه وأعماله وطيبته وتواضعه وإنسانيته شاهدٌ على ما قدمه لوطنه ولأمته رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. {إنا لله وإنا إليه راجعون}