بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله خيم الحزن على الشوارع وانتابت المواطنين والمقيمين من العرب والمسلمين مشاعر الأسى وهم يتبادلون التعازي والمواساة بوفاة الملك فهد يرحمه الله وخلت الشوارع الرئيسية مثل طريق الملك فهد وشارع العليا العام من حركة المرور المعتادة واغلق الكثيرون من اصحاب المحلات التجارية محلاتهم بعد سماعهم بالخبر المؤلم. وعند مداخل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث الذي توفي فيه الملك فهد يرحمه الله رصدت «الرياض» مآثر الحزن على محيا اصحاب السمو الأمراء وهم يخرجون من المستشفى وتواجد العديد من المحطات الفضائية امام بوابة المستشفى وفي مقدمتها محطة العربية التي خصصت موقعاً للبث المباشر ونقل تعازي المواطنين وفي صالات الحجوزات بمكاتب السفر خلت من راغبي الحجوزات كما هو المعتاد والتقت «الرياض» بالمواطن فيصل العلي الذي تحدث قائلاً لم نصدق الخبر وبعد ان اعلن ذلك التلفزيون السعودي تأكد لنا جميعاً مصداقية الخبر المؤلم والمؤسف ولا نملك الا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بالرحمة الواسعة وان يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته و«إنا لله وإنا إليه راجعون» فلقد قدم للوطن وللأمتين العربية والإسلامية الشيء الكثير والكثير وساعد في حل الكثير من المشاكل العالمية وكان صائباً في قراراته وجريئاً مما اكسبه احترام الجميع. وقال المواطن عبدالله بن محمد بن عفير «إنا لله وإنا إليه راجعون» انه لمصاب جلل ونتضرع الى الله تعالى بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته انه السميع المجيب فلقد كان قريباً من المواطنين في تلمس همومهم وقائداً محنكاً يعتبره القادة مرجعاً لهم في الامور السياسية الشائكة وبفقدانه فقد الوطن احد ابنائه البررة الذي قدم كل ما يملك وسخر كل الامكانات لتطوير المواطن ولتنمية بلادنا حتى اصبحت تتبوأ مكانة مرموقة. وقال الشاب محمد بن خنين لقد تفاجأنا بخبر وفاته وندعو له بالرحمة والمغفرة الواسعة وان يسكنه الله فسيح جناته من يعدد مآثر الملك فهد يرحمه الله يحتاج الى مجلدات ومجلدات ويكفينا الحب الكبير الذي غمرنا به ولم نشعر بالفارق بيننا كمواطنين وهو يلتقي ابناءه ويستمع الى شكاواهم ويوجه بحلها لقد حقق يرحمه الله النهضة تلو النهضة لبلادنا وفي كل المجالات حتى غدت المملكة مشرقة حضارة وعقولاً وذلك بفضل من الله ثم باهتمام الملك فهد يرحمه الله بالنواحي التأهيلية للشباب كونهم عماد المستقبل وبايع المواطنون الذين التقتهم «الرياض» خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وعاهدوهم بأن يكونوا عوناً لهم وان يقفوا وقفة واحدة في ظل كل من يحاول تعكير صفو امننا او الحد من تقدم بلادنا واكدوا جميعاً على البيعة والولاء للقيادة الحكيمة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين قائلين نعاهد الله على الولاء ونقدم لهم البيعة لثقتنا المطلقة في قيادتهم الرشيدة والحكيمة لبلادنا. وفقهم الله وسدد خطاهم انه السميع العليم. وأجّل الكثيرون من المقدمين على الزواج مواعيد الزواج فيما الغى البقية اية مظاهر فرح مصاحبة للزواج.