نقل موقع "واللا" الاخباري عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعتزم إطلاق سراح 80 أسيراً فلسطينياً ممن اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وأمضوا في سجونها عشرين عاما على الأقل. وأشار الموقع العبري الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بإطلاق سراح أكثر من 100 أسير بمن فيهم 24 أسيراً من أراضي 1948، والمحكوم على غالبيتهم بالسجن مدى الحياة، غير ان التفاهمات التي تم التوصل اليها تقضي بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة فقط. وأوضح أن الافراج عن هؤلاء الاسرى سيتم بشكل تدريجي ولن يكون قبل بدء المحادثات، مؤكدا ان العدد لن يزيد عن 80 أسيراً. واضاف "نريد أن نرى مفاوضات جدية من قبل الفلسطينيين وليس مجرد الحديث فقط لإفشال المفاوضات ومن ثم الذهاب للأمم المتحدة". وقال "هذه عملية لبناء الثقة. معظم المعتقلين الذين سيفرج عنهم هم فوق سن الأربعين ومعظمهم كان سجن لأكثر من عقدين من الزمن ويفترض أن يطلق سراح الكثيرين منهم في غضون سنوات قليلة، والإفراج عنهم سيتم مقابل الحصول على ثمن وليس إفراجا مجانيا". بدوره، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن القيادة الفلسطينية تنتظر ردا واضحا ومحددا حول الإفراج عن المعتقلين كمطلب فلسطيني أساسي لاستئناف المفاوضات، مشيرا الى ان الرئيس محمود عباس يصر على الإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو كمقدمة لأي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي". على صعيد آخر، قال المسؤول الإسرائيلي لموقع "واللا" "انه لا يوجد أي التزام بشأن الحدود ولا تجميد البناء في المستوطنات ولا الإفراج عن المعتقلين قبل بدء المفاوضات. أبو مازن يريد التأثير على الجمهور الفلسطيني وهذه طريقته في القيام بذلك" -على حد زعمه-.