انتقلت الاثارة من داخل صالة الكويت حيث مكان اقامة مباريات بطولة الصالات الرمضانية ومداعبة اللاعبين للكرة الى خارجها بين اللجنة المنظمة للبطولة وادارة النصر التي قرر فريقها أول من أمس (الخميس) الانسحاب من البطولة لمبررات ذكرها في بيانه الذي جاء ردا على اللجنة المنظمة التي انتقدت مشاركة الفريق وقالت: "صدق أو لا تصدق مشهد انسحاب فريق النصر السعودي الشقيق من مونديال الصالات لكرة القدم للأندية بعدما ورط نفسه في محترفين تآمروا عليه واستغلوا غفلة إداراته عن المشكلة الكبرى وهي ان الفريق تعاقد مع محترفين وتركهم بلا غطاء مادي ولا معنوي فتربصوا به بعدما استسلموا لوعود مجلس إدارة النادي الذي وعد بحل المشكلة ولم يراع أنه يشارك في بطولة العالم لكرة القدم للأندية للصالات، ولم تحرك إدارة النصر ساكناً لحل المشكلة الملغومة بعد خسارتين أمام هويلا الكولومبي وكاردينيال الاوكراني وحتى كتابة هذه السطور لانصدق ان نادي النصر «العالمي» العريق انسحب من البطولة لأن إداراته لم تدفع مستحقات المحترفين الذين تعاقد معهم وهو لديه موارد وإمكانيات مادية خيالية. طالبنا الاتحاد السعودي بترشيح فريق يساعد على نجاح الحدث.. و«الأجانب» هربوا من الباب الخلفي للفندق واضافت: "النصر شوه تاريخه بكلمة انسحاب من بطولة العالم لكرة الصالات على الرغم ان اللجنة المنظمة للبطولة طلبت من اتحاد الكرة مخاطبة نظيره السعودي لترشيح فريق من أحد الأندية السعودية للمشاركة في البطولة وهي تتمنى ان يكون من ركائز النجاح في المونديال وجاذباً للجماهير وللأسف الشديد كانت المفاجأة المدوية والتي تناقلتها القنوات الفضائية الرياضية في العديد من البلدان وتناقلتها على الفور الصحافة الرياضية العالمية التي تتابع البطولة، ونذكر الأشقاء الأصدقاء ان رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الصالات الشيخ طلال المحمد حرص بنفسه على تسليم دعوات البطولة لكل الرجالات أصحاب المقامات العالمية ومعه مرافقيه ومدير البطولة خالد حبيب والطامة الكبرى ان محترفي فريق نادي النصر السعودي الذين هربوا من الباب الخلفي للفندق تركوا غرفهم وعليها أسمائهم التي تثبت استمرار إقامتهم". إدارة النصر: بعد زيارة فيصل بن تركي للكويت ودعوة الروضان تغيرت الأمور والاتفاقيات تجاهنا وواصلت قائلة: "اللجنة المنظمة لمونديال الصالات لم تقصر في شيء حتى الفرق التي لم تتأهل للأدوار الأعلى لها نصيب في مخصصات مالية واللجنة المنظمة برئاسة المحمد أدت ما عليها وغطت كل متطلبات ومستلزمات الوفود ووفرت لهم وسائل الراحة والاعاشة الكاملتين، والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل إدارة نادي النصر تجاهلت مستحقات المحترفين وأشركتهم في البطولة، والرد مطلق وهو ان نادي النصر قادر على تغطية مستحقات بطولة وليس مجموعة محترفين والطامة الكبرى ان اللاعبين المحترفين الذين غادروا البطولة تحدثوا بصراحة مطلقة عن تداعيات الانسحاب لقنوات رياضية عدة وحملوا فيها إدارة العالمي السعودي مسؤولية عدم الوفاء بالوعود". نستغرب ماحدث.. ونحن على استعداد لتحمل التبعات المالية المترتبة على تخليكم عن التزامكم من جهة ثانية ردت ادارة النصر ببيان مماثل وقالت: "نؤكد على أن مشاركتنا في بطولة الصالات الأولى لكرة القدم بالكويت جاء تلبية للرغبة الكبيرة والحرص الشديد من اللجنة المنظمة العليا على أن يكون النصر "العالمي" حاضراً في البطولة ونتيجة لحرصهم على مشاركة النصر اظهروا رغبتهم بتحمل تكاليف هذه المشاركة كافة، ومن مبدأ الثقة التي تربطنا بإخواننا الأشقاء بالكويت وحرصاً من النادي على المشاركة في بطولة تستضيفها دولة الكويت الشقيقة وافقنا على ذلك وتم استقبال رئيس اللجنة المنظمة العليا بالرياض وأقيم له مؤتمراً صحفياً بمقر النادي بحضور وسائل الإعلام كافة وتلقت إدارة النادي خلال الزيارة دعوة لحضور حفل الافتتاح وسافر الفريق للكويت للمشاركة بالبطولة حسب ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة المنظمة العليا للبطولة وتواجد نائب رئيس النادي العميد فهد المشيقح في حفل الافتتاح بتكليف من رئيس النادي الذي كان متواجداً خارج السعودية وسارت الأمور على ما يرام طوال أيام البطولة، وبعد زيارة رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر للكويت بدعوة من اللجنة المنظمة العليا لبطولة المرحوم عبدالله الروضان والتي يشارك فيها النصر بفريق يتحمل النادي تكاليفه كافة تغيرت الأمور والالتزامات المتفق عليها تبدلت من قبل اللجنة المنظمة العليا لبطولة الصالات تجاه الفريق، في الوقت الذي يؤدي فريق النصر في دورة الروضان مستويات جيدة تؤهله بإذن الله للأدوار النهائية، وإدارة النادي إذ تستغرب ذلك فإنها من واقع حرصها على سمعة الكيان على استعداد لتحمل التبعات المالية المترتبة على تخلي وتراجع اللجنة المنظمة لبطولة الصالات عن التزامها الذي أبدته لإدارة النادي".