ابدى جمال العلي القدساوي المعروف والمتحدث الأقوى بين عشاق نادي القادسية استياءه الشديد من استمرار احمد الزامل رئيس اعضاء الشرف بالنادي بالتصرف في النادي وكانه ملك من املاكه او شركة ضمن مجموعة شركاته لا على انه مؤسسة رياضية تتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب تعود فائدتها على كل ابناء مدينة الخبر مشيرا الى ان التطورات الأخيرة التي حدثت في النادي سواء فيما يتعلق باقالة المدرب عادل الدريدي او في قضية ياسر القحطاني او بالنسبة الى التغييرات التي يزمع اجراءها في مجلس الإدارة وكلها تؤكد بان الزامل يحرك الأمور في القادسية وكأن النادي اصبح في يده كلعبة شطرنج يحرك بيادقها على هواه يشاركه في ذلك رئيس النادي جاسم الياقوت - على حد وصفه -. وفند العلي اسباب هجومه الصارخ على الزامل والياقوت بقوله: «ما يحدث في القادسية امر لا يمكن السكوت عليه فلك ان تتخيل ان الزامل حينما خرج علينا في التلفزيون ممتدحا المدرب عادل الدريدي مراهنته على نجاحه كان قد اكد انه تكفل شخصيا بكامل مستحقاته في حين وجدنا المدرب يغادر النادي بعد ايام بعد الغاء عقده يسبقه لقب «فاشل» والذي اسبغه عليه اعضاء الإدارة الذين لم يحركوا ساكنا في بادئ الأمر حينما اعلن الزامل التعاقد معه بل ان البعض منهم كخالد الذوادي وخالد العرفج لم يكونا على علم بأمر التعاقد وفوق هذا وذاك نكتشف ان كل التعويضات والخسائر والشروط الجزائية التي ترتبت على الغاء عقد الدريدي تكفل بها النادي وكأن الأموال التي يملكها ملكا لهم يتصرفون فيها كما يشاءون لا على انها من مقدرات النادي التي يجب المحافظة عليها ومن هنا فانا اطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بايجاد لمراقبة تدبير الأمور المالية في القادسية لأنه مال عام لا يحق لكائن من كان التصرف فيه بهذه الطريقة العشوائية». ويمضي العلي مفندا غضبه على الزامل والياقوت بقوله: «والأدهى والأمر في امر الرجلين تعليقهما لامر انتقال القحطاني كل هذه المدة بهذه الصورة المقززة رغم ان الأمر لا يستحق كل ذلك فهناك ثلاثة خيارات لا رابع لهما فإما بيع عقده للاتحاد لانه الأعلى سعرا، او بيعه للهلال تلبية لرغبة اللاعب، او ابقائه في القادسية باعتبار ان عقده مستمر حتى 2007م، اما المماطلة واسلوب التحريج فهي امور لا تليق بابناء القادسية من جهة ومن شأنها ارباك العمل في الفريق من جهة اخرى». ويعرج جمال العلي في حديثه الغاضب على ما تم تداوله مؤخرا حول رغبة الزامل والياقوت باستبدال اربعة اعضاء من مجلس الإدارة باربعة اخرين حيث قال: «للأسف الشديد ان الزامل والياقوت أصبحا يتصرفان في القادسية دون مراعاة لاي اعتبارات لرعاية الشباب فمثل هذا التغيير يحتاج فيه الرجوع الى مكتب الرعاية في المنطقة الشرقية في حين نرى تجاهلا تاما له فهما يريدان تغيير اربعة واحلال اربعة اخرين وكان القادسية لعبة في ايديهم حتى انه يصور لي انهما يدايران النادي على طريقة لاعبي «البلوت» فيغيران اربعة مقابل اربعة، هكذا بمزاجهم وعلى هواهم ولهذا فإنني لا زلت اشدد على ضرورة ان يكون لمكتب رعاية الشباب في الشرقية كلمة مسموعة وهذا هو دور ابراهيم التركي مدير المكتب الذي اطالبه بأن يراقب عن كثب ما يجري في القادسية لان الأمر لم يعد يستوجب السكوت لان القادسية له مرجعية وهي رعاية الشباب في حين يتعامل معه الزامل وكانه شركةضمن مجموعة شركاته!»