بداية صادق التهاني لكافة المسلمين والقائمين على جريدة الرياض والمهتمين بالحركة الرياضة حلول شهر رمضان الكريم، ثانيا جميل أن نتخطى كل سلبيات الموسم الكروي الماضي والأجمل نجني من الأخطاء ما يضيف للموسم الكروي المقبل كل جميل لنحظى باسم راعي وموسم رياضي مميز، وهذا متاح لكل متذوق لرياضة كرة القدم وتواق إلى متابعة موسم خال من المنغصات ومنافسة خارج نطاق المستطيل الأخضر، وهذا يعني ان كل لجنة وكل إدارة ناد وكل إداري معني ب"دوري جميل" والتأكد من اللجان من وصول توجيهاتها إلى الأندية من دون استثناء قبل بداية الموسم وإعلان المستجدات وتذكير الأندية ما عليها من متعلقات لتتضح الصورة بشكل عام وأي ناد لدية إشكالية من نقطة معينة أو لم يفهم قصد توجيه يستفسر ويفهم من الآن حتى ندخل موسم ممتع بعيد عن مهاترات تثير تعصب يفتح مجال للنفوس ضعيفة بالخروج عن نص الروح الرياضية لننطلق لهدف جميل يوحدنا حتى لو اشتدت المنافسة في القنوات والبرامج. زاوية تسعين على لجنة الحكام جدولت حكام كل مباراة في الدور الأول بعد ما علمت بجدول مباريات الأندية وتحديد طاقم التحكيم لكل مباراة مع بديل للطاقم الأساسي لو حدث ظرف لا قدر الله وبالتالي تضع لجنة التحكيم حد لكل مسؤول نادي وكاتب ومشجع يبدر منه تصريح غير منطقي عن الحكم ولجنة التحكيم، والتشكيك مرفوض من أساسة في حكامنا السعوديين لأنه عامل مساعد لتطوير لعبة كرة القدم بنزاهته وضميره التحكيمي، لا نزكيه ولكن علينا ان نعي ولا نقبل أن يشكك في ذممنا أحد فكيف نرضاه لأخ لنا يمارس مهنة التحكيم، والدليل ما نراه في مباريات خارجية للحكم السعودي يشاد به ومطلوب، ونحن نكسر المجاديف لذلك يجب علينا كرياضيين ومتابعين لكرة القدم ان ندعم الحكم السعودي وأي إشارة مباشرة وغير مباشرة ضد الحكم ولجنة التحكيم يفترض ان يكون هناك عقوبة قاسية لا رجعة فيها، وقد تغلظ أن تكرر التصريح والتشكيك في نزاهة اي حكم لو يصل الأمر لخصم نقاط من رصيد الفريق، هذا اذا أردنا تفوق الحكم السعودي الذي نأمل ان يقود مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة كأس ولي العهد ودوري فيصل بن فهد الأولمبي بدلا من الاستعانة بالحكام الاجانب.