دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد عوينان العاصي الجربا في كلام نشر الاربعاء على صفحة الائتلاف على موقع "فيسبوك" المجتمع الدولي الى "الضغط على النظام السوري وحلفائه" لقبول هدنة في مدينة حمص خلال شهر رمضان. واوضح المكتب الاعلامي للائتلاف ان هذه التصريحات ليست جديدة، بل ان الجربا ادلى بها الاثنين في اسطنبول، وان كان الشريط المصور الكامل نشر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت. من جهة ثانية، اكد الجربا امام صحافيين ان اولوية الائتلاف حاليا هي الحصول على الاغاثة والسلاح، متوقعا ان تشهد الاشهر المقبلة "تغييرا في ميزان القوى على الارض"، وقال "تم خلال اليومين الماضيين عقد اجتماع مع وفد من اهلنا القادمين من حمص وتم التحدث في السبل التي يمكننا من خلالها تقديم العون المباشر لهم". واضاف "انطلاقا من الاحتياجات الانسانية والاغاثية والطبية البالغة وتلبية لمطالبهم، تم طرح هدنة خلال شهر رمضان المبارك لحقن دماء الاطفال والمدنيين وتامين اخلاء الجرحى وايصال المواد الغذائية". وتابع "اننا في الائتلاف الوطني نطالب المجتمع الدولي بالضغط على النظام وحلفائه للقبول بهذه الهدنة وحقن دماء السوريين في هذا الشهر الكريم"، مشيرا الى انه طلب من "سفراء دول اصدقاء سوريا" خلال اجتماع عقده معهم اليوم "الضغط على النظام السوري بكل الوسائل لوقف القتل والدمار في مدنية حمص لانها تتعرض لكارثة انسانية بشعة". واوضح ان الائتلاف قدم معونة لاهل حمص "بمبلغ مليون دولار بشكل فوري وعاجل". من جهة ثانية، قال الجربا الذي تم انتخابه السبت الماضي رئيسا للائتلاف، "همنا الاول تامين اغاثة ومعيشة الى المناطق المحررة وللمخيمات (مخيمات النازحين) في الدول المجاورة. الهم الثاني هو تامين السلاح ليدافع السوريون عن انفسهم في وجه النظام المجرم"، مضيفا "خلال الايام القادمة سنرى نتيجة لهذه الامور". كما عبر عن امله في ان "يتغير الوضع بشكل كبير خلال الاشهر الثلاثة القادمة، وفي ان يتغير ميزان القوى على الارض خلال اشهر". واعلن ان الائتلاف سيضغط "على اصدقاء سوريا لتامين الاغاثة وسلاح يكون متطورا وغير تقليدي للدفاع عن انفسنا"، مسميا بين هؤلاء الاصدقاء تركيا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والدول الاوروبية والولايات المتحدة.