يقوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بزيارة رسمية إلى الصين لخمسة أيام تهدف إلى جلب الاستثمارات الصينية في مجال توليد الطاقة الكهربائية إلى جانب الاستثمارات الصينية في مختلف المشاريع الباكستانية لتعبيد شبكات جديدة من الخطوط السريعة بهدف ربط المدن الباكستانية ببعضها إلى جانب ربطها مع الحدود الصينية لتكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتأتي زيارة نواز شريف للصين في الوقت الذي تواجه فيه حكومته تحدياً صعباً ووعداً قطعه نواز شريف لشعبه قبل فوزه في الانتخابات التشريعية التي عقدت في 11 مايو الماضي بالتغلب على أزمة الكهرباء خلال فترة قصيرة. وخلال زيارته الحالية للصين نجح نواز شريف في توقيع 8 اتفاقيات للتعاون مع الصين جميعها تتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستراتيجي بالتركيز على أزمة الكهرباء التي تواجهها باكستان في الوقت الحاضر، وتشمل الاتفاقيات مشروع لتوليد الكهرباء بقوة ألفين ميجاواط من الكهرباء في باكستان إلى جانب مشاريع متعددة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ومد خط كابل (فايبر) من مدينة راولبندي الباكستانية إلى منطقة خنجراب ليتم تنفيذه خلال عام واحد، وقد تم توقيع الاتفاقيات بين رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره الصيني لي كي تشيانغ، كما تم التوقيع أيضاً على عدد من مذكرات التفاهم ستوسع بموجبه الصين تعاونها مع باكستان في مختلف المشاريع الحيوية والاقتصادية بما يتعلق بتوفير الاستشارات والخدمات التقنية لباكستان. هذا وتأمل حكومة نواز شريف في التغلب على أزمة الكهرباء في باكستان خلال فترة قصيرة، وخصوصاً بعد تعديل نظام شركة الكهرباء الباكستانية.