نفت شركة أمنية بريطانية الاتهامات التي وجهتها السلطات الإكوادورية بأنها وضعت مايكروفون (للتصنت) في سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، وقال المدير العام لشركة "ذي سيرفيانس غروب" سمعنا صباح اليوم الاتهامات الصادرة على ما يبدو عن وزير الخارجية الإكوادوري والتي تفيد اننا وضعنا مايكروفون في السفارة الإكوادورية" في لندن .. وأضاف "هذا خاطئ تماما. شركتنا لم تتورط في نشاطات من هذا النوع. لم يتصل بنا اي مسؤول في الحكومة الإكوادورية وسمعنا عن هذه القضية للمرة الأولى عن طريق الصحف صباح اليوم. أنها معلومات خاطئة تماما". من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية انها "تلقت طلب مساعدة من الحكومة الإكوادورية" لإلقاء الضوء على هذه القضية وأضافت "نحن ندرس" هذا الطلب. وكان وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو اكد الثلاثاء ان استخبارات الإكوادور عثرت على مايكروفون مخبأ في سفارة بلاده في لندن خلال عملية تفتيش للبعثة الدبلوماسية عند وصوله الى العاصمة البريطانية في 16 يونيو. وقد اتهم الأربعاء شركة "ذي سيرفيانس غروب" بزرع هذا المايكروفون، وخلال زيارته القصيرة للندن التقى باتينيو نظيره البريطاني وليام هيغ بحثا عن حل لقضية اسانج. وقد قررا تشكيل مجموعة عمل للتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية. وكانت لندن رفضت حتى الآن منح جواز مرور إلى اسانج ليتمكن من التوجه إلى الإكوادور.