قدمت بلدية محافظة الخرج عددا من الأكواخ والأكشاك المخصصة لبيع البضائع بمقر فعاليات صيف الخرج 43، وتم التنسيق مع مكتب الضمان الاجتماعي بالخرج لعرض عدد من منتجات الأسر المنتجة بضائعهم ومنتجاتهم، وبذلك يبدأ تدربيهم على الصناعات المنزلية ومدهم بما يحتاجون إليه من خدمات (الإرشاد، التنسيق، التمويل، التوجيه الفني) لرفع مستوى معيشتهم والإسهام في بناء المجتمع. وفي الخرج عاد أسلوب الحياة القديمة بالظهور من خلال الحرف اليدوية والأكلات الشعبية، إذ عرضت العديد من الأسر المشاركة في مهرجان صيف الخرج 34 إنتاجها من مشغولات يدوية، وأكلات متنوعة، وملابس تراثية، ويعيش الزائر بصيف الخرج 34 تجمعا ما بين الماضي والحاضر. وأوضح مدير مكتب الضمان الاجتماعي في الخرج عبدالله بن راشد المياح أن هذا العام شاركت 18 أسرة منتجة في مهرجان صيف الخرج وتعتبر امتدادا للمعارض التي قام بها المكتب ويعتبر المعرض السادس للأسر لعرض إنتاجاتهم التي تنوع من الطبخ المنزلي وإنتاج الجلابيات المحلية والملابس النسائية ونقش الحناء ولعب الأطفال، ويعتبر معرض الأسرة أحد المشاريع الدائمة لمستفيدي الضمان الاجتماعي. وقال إنه تم التنسيق بين مكتب الضمان الاجتماعي وبلدية الخرج بإنشاء مقر دائم للأسر الضمانية المنتجة في الخرج وأن بلدية الخرج أبدت استعدادها، مبينا أن دخول الأسر المنتجة يعتبر سدا لحاجاتهم ودعما لهم وقريبا سوف تستغني الأسر المنتجة عن الضمان الاجتماعي لارتفاع دخلها. فيما قدم محمد الحربي المشرف العام على قسم الأسر المنتجة شكره الجزيل لبلدية الخرج وعلى رأسها المهندس محمد بن إبراهيم الخريف، ومدير المهرجان تركي بن محمد الهديب وجميع العاملين بالمهرجان لتسهيل كل ما تحتاجه الأسر. ويأتي مهرجان صيف الخرج 34 ليكون إضافة جديدة للفعاليات الجماهيرية التي تنظمها بلدية الخرج، كما أن استهداف الأسر المنتجة في المهرجان يأتي ضمن برامج المسئولية الاجتماعية.