سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عائلة فلسطينية تتبنى اختطاف استرالية وفلسطيني من المنظمة الدولية في غزة قوات الاحتلال تقصف المنازل في خانيونس..وتعكف على اقامة حاجز ثلاثي على الحدود مع غزة
أعلن القائد العام للشرطة الفلسطينية أن الشرطة تمكنت من تحرير المخطوفين الأجنبيين وأشار إلى أن الشرطة لن تتهاون مع مرتكبي جرائم الخطف، مؤكداً أن «ما حدث هو مس خطير بالأمن الفلسطيني». وكانت الأسرة قد اختطفت يوم أمس الجمعة، اثنين من العاملين الدوليين من أمام احد الفنادق في مدينة غزة. وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن احد المخطوفين يعمل في إحدى المنظمات الدولية بينما يعمل الآخر مصورا في إحدى وكالات الأنباء العالمية وانه تم اختطافهما من أمام فندق آدم على شاطئ بحر غزة. وأشارت المصادر إلى أن عملية الاختطاف تمت احتجاجا على ما قامت به كتائب شهداء جنين التي يترأسها محمود نشبت يوم الخميس الماضي بخطف الضابط جهاد عابد الذي يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في غزة، حيث قامت عائلة الضابط المخطوف بخطف أجنبيين احدهما مصور في un «القدس» والآخر روسي الجنسية. وفي بيان وزع على وسائل الإعلام وتلقت «الرياض» نسخة منه، حذرت عائلة المذكور في «السلطة الفلسطينية انه إذا لم يتم الإفراج عن الرائد جهاد خلال ساعتين سيتم قتل الرهينتين، مؤكدين على رفضهم الشديد لما يحدث من خطف على يد أبناء السلطة الفلسطينية وخاصة كتائب شهداء جنين ورئيسهم «نشبت». وأكدت عائلة عابد في بيانها انه إذا تم الاعتداء على الرائد عابد من قبل الخاطفين فستقوم بالاعتداء بالمثل على المخطوفين الأجنبيين. وكانت عناصر من كتائب شهداء جنين التي يترأسها «محمود نشبت» قد قامت بخطف الرائد جهاد عابد العامل في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية واثنين من مرافقيه عندما كان في طريق عودته من مصر إلى مدينة غزة وذلك بالقرب من خانيونس. من جهتها تبنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة «فتح» وكتائب سرايا القدس الجناح العسكري ل«حركة الجهاد الاسلامي» مسؤوليتيهما عن اطلاق نار على سيارة للمستوطنين الاسرائيليين على الطريق الالتفافي قرب مستوطنة كريات اربع الخليل بالضفة الغربية. وحسب البيان المشترك فقد أدت العملية لمقتل واصابة جميع من بداخل السيارة. موضحا ان هذه العملية تأتي ردا على الخروقات الصهيونية والتي كان اخرها اغتيال احد قادة سرايا القدس في طولكرم واغتيال احد قادة كتائب الاقصى بجنين بالضفة قبل ايام. وغرب مدينة خانيونس قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالرشاشات الثقيلة امس منازل الاهالي. وأفادت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال المتمركزين في محيط مستوطنة نافيه ديكاليم غرب المدينة فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه المنازل في منطقتي المخيم الغربي وحي الامل مما أدى الى الحاق أضرار جسيمة في العديد من المنازل. وعلى ذات الصعيد اعتقلت قوات الاحتلال فتى مصابا بجروح خطيرة جراء تعرضه لشظايا قنبلة اسرائيلية أطلقها الاحتلال على مجموعة من الشبان في بلدة عنبتا. وأفادت مصادر طبية في طولكرم أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز بيت ايبا العسكري القريب من نابلس اعتقلوا الفتى المصاب ناصر حنون 18عاما واقتادوه الى جهة مجهولة. واوضحت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال أوقفوا سيارة الاسعاف أثناء نقلها للجريح وقاموا بانزاله من السيارة ونقله بواسطة أحد سيارات الجيب العسكرية الى جهة مجهولة. الى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي بدأت صباح امس باقامة بوابة حديدية على حاجز مستوطنة شافي شومرون شمال غرب مدينة نابلس والذي يصل بين المدينة ومدينة جنين شمال الضفة الغربية بعد أن أغلقته بدعوى تعرض المستوطنة لاطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين0 وفي هذه الاثناء يحتج عشرات المواطنين الفلسطينيين من قرية دير شرف على اقامة هذه البوابة التي تقطع عليهم الوصول الى أراضيهم. وذكر شهود عيان أن القوات الاسرائيلية أخبرتهم أن السير على هذا الطريق سيمنع ابتداء من مطلع الشهر القادم وذلك تمهيدا لعملية الانسحاب. من جانبها أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية بأن اسرائيل تعكف على اقامة حاجز ثلاثي من الاسوار والحوائط على الحدود مع قطاع غزة وذلك بدعوى ابعاد المتسللين الفلسطينيين بعد انسحابها من هذه الاراضي. وقالت تلك المصادر ان الخطة الجديدة تدعو الى اضافة سياجين جديدين موازيين للسور الذي يحيط حاليا بقطاع غزة والى اقامة حوائط خرسانية ارتفاعها سبعة أمتار في بضعة أماكن وقدرت التكلفة بنحو 220 مليون دولار.