رفضت جبهة الانقاذ المصرية المعارضة اليوم الخميس دعوة الرئيس المصري محمد مرسي للحوار واعلنت تمسكها باجراء انتخابات رئاسية مبكرة مطالبة المصريين بالتظاهر السلمي في نهاية الشهر الجاري. وقال بيان لجبهة الانقاذ (ائتلاف موسع للمعارضة المصرية) تلاه الخميس الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور الليبرالي المعارض في مؤتمر صحافي ان خطاب مرسي الاربعاء "عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام". وقال البيان إن "خطاب مرسي لم يزدنا إلا إصرارا على التمسك بدعوتنا لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية"، واضاف "نحن على ثقة بأن جماهير الشعب المصري ستخرج بالملايين في مظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر يوم الأحد 30 يونيو لتأكيد إرادتها وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح". وقال البيان ان مرسي يتحمل مسؤولية حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد متهما اياه بخلقه، وكشف استطلاع للرأي أن 59% من المصريين يفضلون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، في حين يفضل 26% استمرار الرئيس محمد مرسي في منصبه. في شأن متصل اشتبك مؤيدون ومعارضون للرئيس المصري محمد مرسي في مدينة الاسكندرية ثاني اكبر المدن المصرية وتراشقوا بالحجارة واطلاق النيران في وقت مبكر اليوم، وتزامن الاشتباك مع القاء الرئيس الاسلامي خطابا مهما في القاهرة.