أظهر مسح أن البريد الإلكتروني هو وسيلة الاتصال الشائعة بين البالغين في الولاياتالمتحدة في حين أن المراهقين يفضلون استخدام الرسائل الفورية للتواصل مع أقرانهم. وقال مستخدمو الإنترنت الذين تتراوح اعمارهم بين 12 و17 عاماً انهم يفضلون رسائل البريد الإلكتروني عندما يريدون التحدث مع الوالدين أو مع المؤسسات إلا انهم يستخدمون الرسائل القصيرة للتواصل مع أقرانهم وذلك حسب المسح الذي أجرته مؤسسة بيو انترنت وامريكان لايف التي لا تهدف إلى الربح ونشرت نتائجه أمس الأول. ولا يزال 90 في المئة من المراهقين يبعثون رسائل بالبريد الإلكتروني. إلا أن المسح وجد حماسة أكبر للرسائل الفورية. ويستخدم ثلاثة أرباع المراهقين الذين يدخلون على الإنترنت الرسائل الفورية مقارنة مع 42 في المئة بين البالغين. وقال حوالي نصف المراهقين انهم يتبادلون الرسائل الفورية بشكل يومي وأن بعضهم يقضي أكثر من ساعتين يومياً في استخدام برامج تبادل تلك الرسائل. وقال حوالي نصف من شملهم الاستطلاع من المراهقين وعددهم 1100 انهم يستخدمون الرسائل الفورية لتبادل عناوين مواقع على الإنترنت أو الصور بينما قال حوالي الثلث انهم بعثوا ملفات موسيقية أو فيديو كليب عبر تلك البرامج. وخلص المسح إلى أن نسبة قليلة من البالغين من المرجح أن تفعل أياً من تلك الأشياء. وقال 9 بين كل 10 مراهقين انهم يستخدمون الإنترنت ارتفاعاً من 74 في المئة عام 2000. أما هؤلاء الذين لا يستخدمون الإنترنت فمن المحتمل أن يكونوا فقراء جداً بصورة تحد من قدرتهم على استخدام التكنولوجيا.