وافق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، على مشروع «تعظيم البلد الحرام» الذي تنظمه «جمعية مراكز الأحياء» بمنطقة مكةالمكرمة. ويؤكد هذا المشروع على أن تعظيم البلد الحرام قيمة أصيلة ذات أثر اجتماعي مستمر في المجتمع المكي.. ويسعى المشروع إلى أن تكون هذه القيمة هي المؤثر في بناء التصورات وتوجيه الوجدان، وضبط السلوك الاجتماعي للمجتمع المكي، كما يسعى لتقوية الروابط الاجتماعية في الأسرة الأحياء والمجتمع المكي بعمومه، وتفعيل دور مؤسساته للمساهمة في هذا البناء. مستخدما في ذلك تفعيل طاقات المجتمع المكي أفراداً ومؤسسات عبرالوسائط التقنية، والطرق العملية والمحاضن التربوية،، مستمداً من الاسلام وقيمه. ولهذا المشروع أبعاد دينية كتحقيق أمر الله لسكان الحرم والوافدين إليه بتعظيم الحرم ، وأبعاد وطنية كإحياء حسن الانتماء لبلاد الحرمين من خلال تعظيم أقدس بقعة في هذا الوطن. وبعد أمني كإشاعة السلوك الحسن في ربوع مكةالمكرمة، وتوضيح عظم الجريمة في البلد الحرام. وبعد اجتماعي يتمثل بإعطاء أهل مكة قدرهم الذي أعطاهم الله إياه لمجاورتهم لبيته العتيق.. وبعد إعلامي ومنه تقديم صورة إعلامية عن تميز البيئة الاقتصادية للمستثمرين من خارج مكة مما يقوي المشاريع التي تدعم التنمية الوطنية. وقد وجه الأستاذ عبدالله بن داود الفايز، وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة، ورئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة الدعوة إلى مكةالمكرمة للمشاركة في هذا المشروع الهادف.