يترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز اجتماع الجمعية العمومية لجمعية البر بالرياض وذلك يوم الخامس من شهر رمضان المبارك. وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله آل بشر أنه تماشياً مع توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، فإن الجمعية العمومية لجمعية البر بالرياض ستعقد اجتماعها يوم الخامس من شهر رمضان المبارك، وسيتم خلال هذا الاجتماع ترشيح أعضاء مجلس إدارة الجمعية الذي يضم أصحاب السمو ونخبة من رجال العلم والأعمال، كما ينبثق من المجلس العديد من اللجان التنفيذيه والشرعية والاستثمارية والمالية والإعلامية. ونوه الأمين العام لجمعية البر بالرياض عن الدعم الكبير الذي تلاقيه الجمعية من لدن سموه وسمو نائبه لما عرف عنهما من حب الخير والدعم اللامحدود الذي يوليانه للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، مبدياً تشرفه وتشرف الجمعية بموافقة سمو أمير الرياض وسمو نائبه برئاسة مجلس جمعية البر بالرياض والتي ستكون -بإذن الله- دافعاً كبيراً لمسيرة الجمعية الخيرية لتحقيق أهدافها الإنسانية. من جهة أخرى، قال آل بشر إنه انطلاقاً من حرص سموهما على الرقي والتطوير لهذا المرفق الخيري المهم فقد باشرت الفروع في وقت مبكر الإعداد والتخطيط لتنفيذ المشاريع الرمضانية، إذ تم عقد العديد من الاجتماعات استعداداً لموسم شهر رمضان المبارك مع مديري الفروع والإدارات المختصة بالجمعية، وتم تشكيل لجان خاصة لإخراج هذا الموسم بالمستوى اللائق والمناسب. وقد بدأت اللجان أعمالها حيث تمكنت من خلالها تحديد البرامج والمشاريع الخيرية التي سيتم تنفيذها في هذا الشهر الكريم وتحديد خطة العمل، وتم الإعداد والتجهيز المبكر لمواقع إفطار الصائم وهو أحد المشاريع الموسمية الذي تنفذه فروع الجمعية العشرة المنتشرة في مدينة الرياض التي يصل أعداد المستفيدين منها في وجبة الإفطار إلى أكتر من مليون صائم. وقامت الجمعية بتنظيم الحملة الإعلانية والبرامج الإعلامية التي تحث المحسنين على دعم هذه البرامج الخيرية. وقال الدكتور آل بشر: إن ما أشير إليه يأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله -حفظهما الله-للاهتمام بكل ما يساعد في سد حاجة المحتاجين المسجلين في الجمعية وتقديم العون لهذه الفئة الغالية علينا وكذلك وفق سياسة حكومتنا الرشيدة التي تحث على توفير سبل الراحة والعيش الكريم للمواطنين. حفظ الله لهذه البلاد أمنها وحكومتها.