اتفقت بلدان عربية وغربية مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في محادثات جرت في قطر اليوم السبت على تقديم دعم عسكري على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به وتوصيل هذه المساعدات من خلال قيادة عسكرية للمعارضة يساندها الغرب. واتفق الوزراء من الدول الإحدى عشرة التي تؤلف مجموعة أصدقاء سوريا على "أن يتم على وجه السرعة تقديم كل المواد والمعدات اللازمة إلى المعارضة على الأرض. كل بلد بطريقته حتى تتمكن المعارضة من صد الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه" واستهجن الاجتماع أيضا "تدخل ميليشيات حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق وطالب "ان يغادر هؤلاء المقاتلون سوريا على الفور". وقال الوزراء أن الطبيعة الطائفية المتزايدة للصراع والتدخلات الخارجية "تعرض للخطر وحدة سوريا وتؤدي إلى توسيع الصراع" في انحاء المنطقة، وعبروا أيضا عن القلق الشديد للحضور المتزايد "لعناصر إرهابية" والتشدد المتزايد في سوريا، وقاد مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية عملية اعادة السيطرة على بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية من مقاتلي المعارضة السورية قبل اسبوعين. ويشارك مقاتلون من جماعة حزب الله ومسلحون من الشيعة العراقيين في قتال حول مرقد السيدة زينب جنوبي دمشق في حين يقدم قادة عسكريون ايرانيون على ما يعتقد النصح والتوجيه لقوات الأسد فيما يتعلق بتنفيذ هجمات مضادة على مقاتلي المعارضة، وقال الوزراء أن الطبيعة الطائفية المتنامية للصراع والتدخلات الخارجية تهدد وحدة سوريا وتوسع من نطاق الصراع في انحاء المنطقة. وعبروا ايضا عن قلقهم الشديد من الوجود المتزايد "لعناصر إرهابية" وتصاعد وتيرة التطرف في سوريا.