رعى وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن علي النعيمي يوم أمس الأول بفندق السوفتيل بالزلاق، احتفال جامعة الخليج العربي بتخريج 332 طالباً وطالبة من طلبتها، بينهم 116 طالباً وطالبة من كلية الدراسات العليا و216 طالباً وطالبة من كلية الطب والعلوم الطبية يمثلون حصيلة الدفعة التاسعة من خريجي الجامعة. وقال وزير التربية والتعليم البحريني في كلمة ألقاها أمام الحضور: "عندما نتحدث عن جامعة الخليج العربي فإننا نتحدث عن رمز من رموز وحدتنا الخليجية وعن منارة من منارات العلم يلتقي فيها أبناء الخليج على أرض البحرين ولكن من المهم التأكيد في ذات الوقت على أن نجاح هذه الجامعة في أداء رسالتها الأكاديمية والعلمية، يتجاوز دورها في تخريج أفواج من الطلبة في العديد من التخصصات المهمة، إلى دورها في خدمة المجتمع، ومثال ذلك نجاح مركز الأميرة الجوهرة الطبي في تقديم خدمة صحية نوعية، كما أن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية والذي يتم تشيده حالياً على أرض مملكة البحرين بمكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ومكرمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيكون ثمرة طيبة لأرقى أشكال التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين ونموذجا راقياً لخدمة المجتمع ضمن النظرة الحضارية المتقدمة لقيادة بلدينا العزيزين". بدوره قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي في كلمته: "نحتفل اليوم بباقة جديدة من خريجي الجامعة لرفد التنمية بدول الخليج العربية منهم 3 من الإمارات العربية المتحدة، و104 من مملكة البحرين، و102 من المملكة العربية السعودية، و105 من دولة الكويت، و11 طالباً من سلطنة عمان، و7 من دول عربية شقيقة". بعدها ألقى عدد من الخريجين كلمات بهذه المناسبة ثم قدم الدكتور النعيمي الشهادات التخرج للطلبة والطالبات الخريجين.