صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية انه بمناسبة ما منّ الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود من تجاوز العارض الصحي وشكراً لله على أنعامه فقد صدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً على الأمن العام أو النظام ويمثلون الغالبية العظمى من النزلاء وقد استثنى الأمر الكريم من العفو: السجناء الموقوفين والمحكومين في جرائم كبيرة، من كان محكوما عليه بحد شرعي أو يتوقع أن يحكم عليه بحد شرعي، من يترتب على الجريمة التي أوقف من أجلها حق خاص، ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده. مع أخذ التعهد على من يستفيد من هذا العفو بعدم العودة لأي جرم وان من عاد تعاد عليه المدة التي أعفي منها بالاضافة إلى ما يحكم به عليه عن جرمه الجديد. هذا وقد وجّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمراء المناطق وكافة الجهات المعنية بسرعة انفاذ الأمر السامي الكريم. وإن وزارة الداخلية إذ تعلن هذا العفو الكريم لترجو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم عليهما نعمة الصحة والعافية وطول العمر، وتأمل ممن استفاد من هذا العفو أن يأخذ على نفسه العهد بالتوبة والاستقامة وعدم العودة لما بدر منه تحقيقا لما ورد في محكم التنزيل {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله صحبه اجمعين.