في رأي أغلب النقاد الرياضيين أن السياسة التي انتهجتها إدارة الاتحاد بقيادة الخلوق المهندس محمد الفايز والقرارات التاريخية التي أقدمت عليها ستساهم بقوة في إحداث ثورة كبيرة في إعادة وهج "العميد" من جديد، انطلاقاً من المشاركة في كأس آسيا للأندية 2014، والتي ستكون بكل تأكيد عودة من جديد للمنافسة التي لم يعرف أي فريق سعودي طريق الحصول عليها بمسماها الجديد بعدما حققها مرتين 2004و2005، وكان أفضل فرق القارة حينها. ومن خلال ما نشاهد من تحركات نتفاءل كجمهور اتحادي عاشق لهذا الكيان بالعودة القوية ونتوقع الفوز بحول الله في البطولات سواء المحلية أو الخارجية، ونتطلع إلى أن تكون التعاقدات الأجنبية على مستوى عال، وفي مستوى تطلعات الجمهور الاتحادي الذي أصبح يتحسر على الجار الأهلي الذي جلب أفضل اللاعبين في الأونة الأخيرة، وأصبح فريقاً قوياً يخشاه الجميع على الرغم من ان ذهاب محمد نور وحمد المنتشري ورضا تكر ومبروك زايد وابراهيم هزازي لم يؤثر على الفريق إطلاقاً بل زاده قوة، وبالتالي أملنا بالشباب الذين خرّجتهم مدرسة الاتحاد، ونتمنى أن يأخذ بعض اللاعبين الشباب فرصتهم حتى شاهد جيلاً شاباً يعيد أيام جميل ومحمد الخليوي رحمه الله وحمزه إدريس ونور.