دخلت محادثات زعماء مجموعة الثماني يومها الثاني والأخير من قمتهم أمس مع تصدر الاقتصاد العالمي والتهرب الضريبي جدول الأعمال، وتركز الاجتماعات العملية في إسينكلين بإيرلندا الشمالية على ما أسماه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بثلاث مهام هي: تحديث القواعد الضريبية الدولية، وتحقيق شفافية مالية أكبر، وتحرير التجارة. وفي ظل استضافته القمة، اتخذ كاميرون موقفاً متشدداً إزاء مسألة هروب رأس المال إلى ملاذات ضريبية آمنة، وإذا ما تمت الموافقة على خططه، فإن ملاذات ضريبية في الخارج مثل جزر كايمان وبرمودا ستضطر في المستقبل إلى تبادل المعلومات، كما يريد كاميرون إنشاء سجل يوضح ملكية شركات الواجهة. وتتألف مجموعة الثماني من الدول الصناعية السبع الكبرى وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إضافة إلى روسيا والاتحاد الأوروبي.