وقع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف العام على وحدة العلوم والتقنية بالجامعة الدكتور عبدالله بن حمد الخلف، أول مشروع بحثي ضمن المشروعات البحثية للدفعة 12 للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في الجامعة بعنوان (التقريب العددي للمعادلات التفاضلية الجزئية في المجالات الغير محدودة باستعمال طريقه العناصر المحددة المقلوبة وتطبيقاتها الصناعية) مع الباحث الرئيس الدكتور نبيل كرديد الأستاذ بقسم الرياضيات في كلية العلوم، وبحضور مدير الوحدة الدكتور خالد الشلفان وعميد كلية العلوم الدكتور محمد البابطين. وأوضح الدكتور الخلف أن هذا المشروع يأتي في وقت تعمل فيه كلية العلوم على فتح برنامج الماجستير في الرياضيات، حيث سيكون بإمكان طلاب الماجستير المتميزين المساهمة في هذا المشروع والاستفادة من الخبرات العلمية لأعضاء المشروع، وسيسمح هذا المشروع بتطوير المعامل البحثية لقسم الرياضيات والاستفادة منها في بحوث أخرى وفي الدراسات العليا، وسيدعم التواصل العلمي مع الجامعات خارج المملكة من خلال التعاون مع المستشار. من جهته، أوضح الدكتور خالد الشلفان بأن جامعة الإمام ولله الحمد قد حصلت على نسبة قبول عالية تفوق 40% والتي تمثل أعلى من المعدل العام لقبول المشروعات البحثية على مستوى الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لهده الدفعة، وبين رئيس المشروع بأن هذا المشروع البحثي يشارك فيه ثلاثة باحثين من قسم الرياضيات بالإضافة إلى مستشار متخصص من جامعة فرساي بفرنسا. وأضاف الشلفان أن المشروع يهدف إلى حل المعادلات التفاضلية الجزئية في المجالات غير المحدودة باستخدام طريقة عددية جديدة تسمى طريقة العناصر المحددة المقلوبة، ومن ثم تطبيقها في الفيزياء والطب والصناعة. من جانبه، أشار عميد كلية العلوم الدكتور محمد البابطين إلى أن هذا المشروع يعتبر أول مشروع كبير في تخصص الرياضيات في الجامعة يتم دعمه من طرف وحدة العلوم والتقنية ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وهو رابع مشروع مدعوم داخل كلية العلوم بجامعة الإمام ضمن الخطة الوطنية. واعتبر البابطين هذا التوقيع استمرارا للتعاون بين الكلية ووحدة العلوم والتقنية التي لها دور بارز في تنشيط البحث العلمي التطبيقي في الجامعة، وتتويجاً لسياسة كلية العلوم في دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين على البحث والنشر العلمي في المجلات العالمية مما سيرفع بإذن الله من تصنيف الجامعة محلياً ودولياً.